انقسام بين قادة الأعمال حول رسوم ترامب الجديدة على تأشيرة H-1B
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم قدرها 100 ألف دولار على طلبات تأشيرة H-1B موجة من ردود الفعل المتباينة بين قادة الأعمال في وادي السيليكون والقطاع المالي.
التأشيرة، التي تمنح نحو 85 ألف مقعد سنويًا عبر نظام القرعة، تُعد وسيلة رئيسية للشركات الأمريكية لاستقطاب الكفاءات الأجنبية في مجالات التقنية والهندسة.
أبدى جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، تفاؤله بالخطوة، مؤكدًا أن الهجرة هي أساس الحلم الأمريكي وأن الرسوم قد تعزز جاذبية الوظائف عالية القيمة.
وشاركه الرأي سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، الذي وصف القرار بأنه "التحرك الصحيح" لأنه يربط الحوافز المالية بعملية انتقاء المواهب.
انتقادات حادة لقرار الرسوم على شرائح H-1B
في المقابل، هاجم نجم برنامج شارك تانك ورجل الأعمال كيفن أوليري القرار، محذرًا من أنه سيضر الابتكار على المدى الطويل، ويجعل الكفاءات تتجه إلى بلدان أخرى. وقال: "شركات مثل آبل وغوغل وأوراكل لم تكن لتتمكن من النمو لو دفعت هذه الرسوم في بداياتها".
اقرأ أيضًا: شريحة ايلون ماسك شريحة neuralink: الحقائق والمخاوف
من جانبه، وصف جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لجيه بي مورغان، القرار بأنه صادم، مؤكدًا أنه يدعم الهجرة القائمة على الجدارة لكنه حذّر من اعتراض واسع من أرباب العمل. فيما رأت كاثي وود، الرئيسة التنفيذية لآرك إنفست، أن الرسوم قد تكون ورقة تفاوض مع الهند، التي يشكل مواطنوها أكثر من 70% من حاملي تأشيرات H-1B.
أما ديف ماكاي، الرئيس التنفيذي للبنك الملكي الكندي (RBC)، فاعتبر القرار "فرصة جوهرية" لبلاده لجذب مزيد من المواهب، متوقعًا أن يفضّل كثير من المتقدمين الانتقال إلى كندا بدلاً من الولايات المتحدة.
أشار مايكل إنتريتور، الرئيس التنفيذي لشركة كور ويف، إلى أن إضافة أي رسوم جديدة تمثل "رمالًا في التروس" تبطئ وصول الشركات إلى المواهب، لكنه أقر بأن على الجميع التكيف مع المشهد التنافسي الجديد.
