في عملية سطو نادرة: تعرف على المجوهرات التي سرقها اللصوص من متحف اللوفر
كشفت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الأحد، عن تفاصيل عملية سطو نادرة شهدها متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، استهدفت مجموعة من مجوهرات نابليون الثالث والإمبراطورة أوجيني، التي تُعد من أثمن المقتنيات التاريخية في المتحف.
اقرأ أيضًا:تطور جديد في سرقة متحف اللوفر: العثور على تاج الإمبراطورة أوجيني0.
سرقة متحف اللوفر
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" أن اللصوص تمكنوا من سرقة تسع قطع من أصل 23 من المجموعة النابليونية الشهيرة، شملت طقم مجوهرات وقلادة وتاجين وأقراطًا ودبوسًا، في حين تم العثور على أحد التيجان متضررًا بالقرب من المتحف.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن عملية السرقة وقعت صباح الأحد، بين الساعة 9:30 و9:40، حيث استخدم اللصوص مصعد الشحن الداخلي للوصول إلى القاعة المستهدفة، وكانوا مزودين بمناشير كهربائية صغيرة مكنتهم من فتح الخزائن وسرقة المجوهرات خلال دقائق معدودة، قبل أن يلوذوا بالفرار.
اقرأ أيضًا:«روائع آثار المملكة عبر العصور» في متحف اللوفر أبو ظبي (صور)
وتعود القطع المسروقة إلى حقبة نابليون الثالث وزوجته الإمبراطورة أوجيني في القرن التاسع عشر، وتُعد من الكنوز التي لا تُقدّر بثمن لقيمتها التاريخية والفنية، إذ ترمز إلى فترة ازدهار الإمبراطورية الفرنسية الثانية.
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لتحديد هوية الجناة واستعادة القطع المسروقة، وسط استنفار أمني كبير في محيط المتحف، الذي يُعد أحد أشهر معالم باريس وأكبر صالة عرض فنية في العالم.
تفاصيل سرقة مجوهرات من متحف اللوفر
وبحسب تقارير أمنية أولية، يجري حاليًا تقييم دقيق لقيمة المسروقات ومراجعة كاميرات المراقبة، لرصد تحركات المشتبه بهم قبل تنفيذ العملية وبعدها.
وتضم القاعة التي شهدت عملية السطو أيضًا مجموعة من أشهر الألماسات التاريخية التي لم تُمسّ، مثل ألماسة "الريجنت" (140 قيراطًا)، وألماسة "سانسي" (55 قيراطًا)، وألماسة "هورتنسيا" الوردية.
ويُعد متحف اللوفر، الذي أُسس رسميًا عام 1793، من أبرز رموز التراث الفرنسي والعالمي، إذ يضم آلاف القطع الأثرية واللوحات الفنية، أبرزها لوحة الموناليزا لليوناردو دا فينشي، ويستقبل ملايين الزوار سنويًا من مختلف أنحاء العالم.
