في أسبوع مونتيري للسيارات.. المجد الكلاسيكي يصافح الحداثة
لعقود طويلة، شكل أسبوع مونتيري للسيارات فرصة لعشاق التحف الميكانيكية الكلاسيكية بشكلٍ عام والمميزة بشكلٍ خاص، للاطلاع على تراث صناعة السيارات الفاخرة ضمن حدث يُعد من الأضخم والأعرق على مستوى العالم، حدث يجذب عشرات الآلاف من عشاق السيارات إلى شبه جزيرة مونتيري في كاليفورنيا.
بيد أنه خلال السنوات العشر الأخيرة بدأت هذه الفعالية تستقطب كبار الصانعين العالميين الذين لا يحرصون على إنشاء منصات خاصة بهم تستعرض أحدث ما يوفرونه في الأسواق فحسب، بل أيضًا لتكون فرصة لإطلاق سيارات جديدة كليًا تُعرض لأول مرة بهدف لفت أنظار نخبة النخبة من عشاق الساحرة ذات العجلات الأربع.
بناءً على ذلك وعلى مدار العقد الماضي، شهد هذا الحدث نموًا هائلًا، إذ إنه أصبح يحتل منطقة أرخبيل مونتيري بأكملها وليس فقط المدينة، من بيبل بيتش وكارمل إلى سيسايد ولاغونا سيكا، ليحوّلها إلى متحف حيّ يضم أندر وأغرب السيارات وأكثرها أهمية تاريخية في العالم.
ورغم أنه لا يزال يحمل كلمة "أسبوع" ضمن تسميته الرسمية، إلا أنه أصبح يمتد إلى عشرة أيام، ويضم فعاليات تفوق طاقته الاستيعابية، تُتوج بمسابقة بيبل بيتش كونكور دي إليغانس الشهيرة عالميًا.
هذا العام وكما في الأعوام السابقة، لم يكتف أسبوع مونتيري باستضافة طائفة واسعة من أندر سيارات Bugatti، Ferrari، Lamborghini، Bentley، Porsche و Rolls-Royce الكلاسيكية والحديثة، بل أيضًا سيارات تُقدم لأول مرة، فضلأ عن سيارات اختبارية تهدف لاطلاع الجمهور الكبير على الشكل الذي سيكون عليه مستقبل وسائل النقل بشكلٍ عام، والسيارات الحصرية المميزة بشكلٍ خاص.
لذا، نستعرض هنا على هذه الصفحات ما نحن متأكدون من أنها ليست أبرز السيارات الجديدة التي عُرضت هذا العام فحسب، بل أيضًا السيارات التي حققت الرتبة الكلاسيكية منذ اللحظة الأولى التي عُرضت فيها.
الماضي المتجدد
بعد أن حقق حلمه الأول في عالم السيارات خلال عام 1992 عبر طراز Mclaren F1، أول سيارة مخصصة للسير على الطريق من تصميمه، ثم تأسيس شركة خاصة به تُعنى بإنتاج السيارات الرياضية الخارقة التي تنسجم تمام الانسجام مع رؤيته للشكل الذي يجب أن يكون عليه هذا النوع من وسائل النقل، قرر غوردان موراي استكمال النجاح الذي عرفه طرازا T.50 وT.33، والذي ساهم بتثبيت ركائز GMA أو العلامة التجارية التي تحمل اسمه في اختصار لعبارة Gordon Murray Automotive عبر الخطوة التالية البديهية في مسيرة أي صانع سيارات مميزة في عصرنا الحالي، أي تأسيس فرع خاص من الشركة يُعنى بتصميم وإنتاج سيارات رياضية خاصة وحصرية للغاية تحت اسم GMSV أو Gordon Murray Special Vehicles.
ويكتسب هذا الفرع الخاص من GMA أهميته من أنه مستقل بشكلٍ تام عن باقي فروع الشركة مع مهندسين يعملون لحسابه بشكلٍ حصري.
واستغل السيد موراي مناسبة تنظيم أسبوع مونتيري للسيارات كي يكشف عن باكورة إنتاج GMSV المتمثل بطرازي S1 LM و Le Mans GTR.
المجد لصاحبة الذيل الطويل
كما درجت العادة لدى جميع السيارات التي صمّمها غودان موراي باستثناء T.33، تأتي Le Mans GTR مع تركيبة المقاعد الثلاثة بحيث يكون مقعد السائق في الوسط بوضعية متقدمة عن مقاعد الراكبين الجانبيين، أما علبة التروس فهي يدوية من ست نسب، فبالنسبة لغوردان موراي الشعور الميكانيكي الذي توفره علب التروس اليدوية هو الهدف الأساس الذي يسعى خلفه عشاق القيادة الرياضية.
خلف مقصورة القيادة، تتمتع Le Mans GTR بالمحرك نفسه الذي تستخدمه T.50 وهو من 12 أسطوانة سعة 4.0 لترات يولد قوة 654 حصانًا، قادر على الوصول إلى سرعة دوران تبلغ 12,100 دورة في الدقيقة.
على صعيد التصميم الخارجي، تختلف السيارة بشكلٍ كبير عن شقيقتها، خاصةً لجهة غياب المراوح في الخلف، فهي غير ضرورية هنا على ما يبدو، إذ يسمح الذيل الطويل للسطح العلوي بالانخفاض تدريجيًا نحو الخلف بشكلٍ يعزز الانسيابية ويقلل مستويات مقاومة الهواء ليلتقي مع الجناح الخلفي الكبير الثابت والمرتفع الذي يؤمن للسيارة ما تحتاج إليه من تماسك ديناميكي هوائي على سرعاتٍ عالية.
هذا ومن سمات التصميم المميزة هو أنّ الجناح الخلفي الكبير يتمتع بوضعية مرتفعة تساهم بتعزيز قدرته على توليد ضغط هوائي من أعلى إلى أسفل، ولكنه يتفادى التأثير على جمالية وأناقة خطوط السيارة من خلال أطرافه المائلة للأسفل لتكون على الخط نفسه مع نتوءات مرسومة ضمن الرفارف الخلفية بشكلٍ متناسق مع التصميم العام.
وفي المقابل، يتمتع القسم الجانبي برفارف بارزة تحمل تصميمًا يؤدي دورين، الأول مظهري يهدف لتعزيز حضور السيارة على الطريق وجاذبيتها، أما الثاني فهو تأمين ديناميكية هوائية فعالة.
سيتم إنتاج 24 نسخة فقط من هذه السيارة، كل نسخة تمثل ساعة من ساعات السباق الفرنسي الشهير الأربع وعشرين.
نسخة غير مقلدة … ولكن
في مقابل الخطوط الخارجية التي تضيف إلى سلاسة تصميم الشقيقة T.50 المزيد من الجاذبية والإثارة المظهرية دون الوقوع في فخ الابتذال أو المبالغة، تأتي خطوط S1 LM حاملةً معها حنينًا مبالغًا فيه لأول سيارة صممها غوردان موراي للطرقات، أي Mclaren F1.
ومن خلال قولنا إنّ خطوط S1 LM تُظهر حنينًا مبالغًا فيه من موراي للسيارة التي صمّمها مطلع التسعينيات، لا نهدف للتقليل من عبقرية المصمم الجنوب إفريقي عبر الإشارة إلى أنه لا يملك أفكارًا تصميمية مبتكرة، فهو ليس كذلك أبدًا وتصميم Le Mans GTR خير دليل على ذلك، خاصةً إذا عرفنا أنّ السبب في التشابه الكبير بين S1 LM وF1 هو لأن الأولى نُفذت بطلب من عميل ثري أراد الحصول على خمس نسخ من سيارة تحاكي إلى حدٍ بعيد طراز F1 GTR صاحب المجد الكبير في سباق 24 ساعة لومان.
في البداية وقبل الاسترسال بالحديث عن خطوط السيارة الخارجية، لا بد من الإشارة إلى أنّ محرك هذه السيارة أُعيد إلى صانعه الأصلي، أي شركة Cosworth كي يخضع لبعض التعديلات منها رفع سعته إلى 4.3 لتر مع قطر أكبر ومكونات داخلية أخف، مقابل المحافظة على قدرته بالدوران إلى ما هو أكثر من 12,000 دورة في الدقيقة ولترتفع قوته إلى أكثر من 700 حصان. هذا وجرى تعزيز السيارة بنظام تعليق أخف وزنًا وأكثر صلابة من T.50.
ويجمع التصميم الخارجي بين الإشارات المباشرة إلى سيارة F1 GTR مع لمسات عصرية، كالمصابيح الأمامية التي تتميز بفتحات رفيعة لمظهر مستقبلي ولكن مع حواف مقطوعة ضمن الجسم تُشير إلى المصابيح الأصلية الأكبر حجمًا.
ظاهرة الغضب الأنيق
مع جمالية خطوط طرازي 3500 GT وميورا، ونجاح Lamborghini بإدخال هندسة المحرك المثبّت في الوسط إلى سيارات الطرق، إلا أنّ هاتين السيارتين وتلك الهندسة، اكتفت بترسيخ الشركة الإيطالية واحدةً من الشركات الجدية في صناعة السيارات.
أما ما أسس للمكانة الاستثنائية التي تتمتع بها Lamborghini اليوم في وجدان عشاق السيارات الرياضية حول العالم، فهي تلك الخطوط النابضة بـ "الغضب الأنيق" التي ظهرت على جسم طراز Countach واستمرت على معظم إنتاج مصانع سانت أغاتا من سيارت آسرة، سواء في الإنتاج التجاري العادي أو تلك التي تُنتج بأعداد حصرية للغاية.
واليوم، وبمناسبة أسبوع مونتيري للسيارات، كشفت Lamborghini عن أحدث تطبيق لنهج الغضب الأنيق الذي لطالما رافقها من خلال سيارة حصرية بإنتاج لا يزيد على 29 نسخة فقط، تحمل اسم Fenomeno، أي الظاهرة.
تصميم خارجي مثير
تزهو جديدة سانت أغاتا بتصميم يتميز بواجهة أمامية جريئة تتضمن غطاء صندوق أماميًا مزودًا بفتحتي هواء كبيرتين مُستوحاتين من
، على غرار Huracan GT3. هذا ويحاكي تصميم مصابيح الإنارة النهارية في المقدمة شكل قرون الثور في شعار الشركة الذي سيظهر بحالته الجديدة لأول مرة على هذه السيارة الخارقة.
يُعيد التصميم الجانبي إلى الأذهان أبرز سمات تصاميم سيارات Lamborghini الحصرية، مع خط واحد يُحدد شكل السيارة من أول الغطاء الأمامي ذي الخطوط الشرسة إلى الخلف المستوحى من تصميم الذيل الطويل لسيارة Essenza SCV12 التي قدمتها الشركة في عام 2020 لتكون سيارة حصرية لحلبات السباق.
وبالعودة للتسمية، فهي لا تشير فقط لكلمة "ظاهرة"، بل هي تعود لثور مكسيكي تمكّن بفضل شجاعته في لعبة مصارعة الثيران من الفوز على مصارعه وينال حريته.
وتجدر الإشارة هنا، إلى أنه مع Fenomeno، تحتفل Lamborghini بالذكرى العشرين لتأسيس مركز التصميم الخاص بها الذي كان قد افتُتح رسميًا في عام 2005، ومنذ ذلك الحين كان مركزًا جريئًا وإبداعيًا لتصميم السيارات الخارقة.
المواصفات الميكانيكية
تتمتع السيارة بمحرك يتألف من 12 أسطوانة سعة 6.5 لتر يعمل بسحب هواء طبيعي، مُثبّت في المنتصف ويقترن بثلاثة محركات كهربائية، أحدها مُدمج في علبة التروس ثنائية القابض والتي تحتوي على ثماني نسب، لإجمالي قوة تبلغ 1,080 حصانًا، مقسّمة على الشكل التالي: 835 حصانًا يوفرها محرك الاحتراق الداخلي وحده، و245 حصانًا إضافية توفرها المحركات الكهربائية الثلاثة.
والأمر المثير للجدل هنا هو أنّ 10 أحصنة فقط من هذه الزيادة في القوة بالمقارنة مع ما تتمكن الشقيقة التقليدية Revuelto من تحقيقه، تأتي من محرك الاحتراق الداخلي، إذ يُقر مهندسو الصانع الإيطالي بصعوبة تحقيق هذه الزيادة من محرك قادر على الدوران إلى حدود 9,500 دورة في الدقيقة مع الالتزام بقواعد الانبعاثات العالمية.
مقصورة القيادة
في الداخل، يلتقي تصميم المقصورة مع تجهيزاتها الميكانيكية وتصميم جسمها الخارجي لتوفير تجربة قيادة غامرة، عبر وضعية قيادة تُشعر السائق بالقدرة على السيطرة ومستويات راحة وملاءمة عالية، ما يسمح له بالتركيز الكامل على الطريق أو الحلبة، تمامًا كما هو الحال في سيارات السباق.
وتُعد ألياف الكربون عنصرًا أساسيًا في المقصورة، بدءًا من الكونسول الوسطي بدعاماته الرياضية، ووصولًا إلى ألواح الأبواب والمقاعد الرياضية التي صُممت على نحو خاص لهذه السيارة، وكذلك فتحات التهوية في لوحة القيادة المصنوعة من ألياف الكربون المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
أداء ناري
تتسارع Fenomeno من صفر إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 2.4 ثانية فقط، ومن صفر إلى 200 كيلومتر الساعة خلال 6.7 ثانية فقط، وتتجاوز سرعتها القصوى 350 كيلومترًا في الساعة.
العابرة للأجيال
بعد أن أصبح من الفعاليات البارزة على مستوى العالم مع استقطاب كبار صانعي السيارات الذين يرون فيه مناسبة للكشف عن أحدث سياراتهم، كان من الطبيعي على ابنة البلد Chevrolet أن تستغل انعقاد النسخة الـ 75 من أسبوع مونتيري للسيارات لتعريف عشاقها على مستقبل الأداء العالي في قطاع السيارات الرياضية الأمريكية من خلال سيارتي Corvette اختياريتين، CX و CX.R Vision Grand Tourismo.
يقول الصانع الأمريكي إن هاتين السيارتين، بالإضافة إلى السيارة الثالثة التي أتت من فريق تصميم الشركة في المملكة المتحدة، لن تمثّل النواة للجيل القادم من Corvette الذي سيأتي عندما يحال الجيل الحالي C8 إلى التقاعد بعد بضع سنوات، ففي الواقع سُمّيت السيارة "CX" تحديدًا لتحفيز المصممين على التفكير في C10، وليس في C9 أو ما سيأتي مباشرة بعد الجيل الحالي.
صاحبة القد الرشيق
تتميز Corvette CX بتصميم ممشوق ابتعدت معه الشركة عن العناصر التي تساهم بتعزيز الأداء الديناميكي في سبيل إبقاء الخطوط المنسابة والأنيقة، التي يبرز فيها غطاء الصندوق الأمامي المُستوحى من تصميم الطائرات المقاتلة، فيما قد يرى البعض فيه تصميمًا مستوحى من منقار النسر كون سيارات Corvette كما النسر الأصلع تُعد رمزًا من الرموز الأمريكية.
هذا كان على صعيد المقدمة، أما في باقي أجزاء جسم السيارة، فتسيطر الأسطح الناعمة الانسيابية على القسم العلوي من الجسم، في الوقت الذي تُركت فيه التركيبة الديناميكية الهوائية للقسم السفلي من السيارة وبتركيز أكبر على الأرضية للحصول على تماسك هوائي فعّال دون التأثير على أناقة الأقسام البارزة من الجسم.
في الداخل، تُحوّل شاشة العرض الرقمية الزجاج الأمامي إلى شاشة عرض محيطية غامرة تُقدم بيانات الأداء في الوقت الفعلي، فيما تأتي جميع أدوات التحكم الرئيسة مدمجة بأناقة في المقود، ما يُبقي السائق مُركزًا على الطريق.
على صعيد قوة الدفع، تتمتع CX الاختبارية بنظام دفع رباعي، يتكوّن من أربعة محركات كهربائية بواقع واحد لكل عجلة، وتولد هذه المحركات مجتمعةً أكثر من 2000 حصان، مع توزيع عزم الدوران على العجلات الأربع لتحقيق أقصى قدر من التماسك والأداء عند المنعطفات.
أداء سباقي الهوى
مع CX.R Vision Gran Turismo تختلف الحكاية، فرغم أنّ خطوطها الخارجية تتشابه مع خطوط شقيقتها CX، فإنّ طابعها الجريء عُزز بعناصر ديناميكية هوائية نشطة أكثر وضوحًا، وخلوص أقل ارتفاعًا وخفض في وزن السيارة بالكامل، للتركيز على الأداء، ولتعزيز قوة الدفع السفلي والتحكم على حلبات السباق.
من الداخل، صُنعت لوحة القيادة من ألياف الكربون الخام الخفيفة الوزن، بينما تستخدم المقاعد حشوة إسفنجية مغلّفة بالجلد السويدي لتوفير الثبات والدعم عند الحاجة. هذا وتتميز المقاعد بدعامات أكبر وأكثر صلابة عند منطقة الأكتاف ومسند الرأس لتوفير الدعم اللازم خلال القيادة الديناميكية السريعة على حلبات السباق.
ميكانيكيًّا، تتمتع السيارة بمنظومة هجينة تجمع بين الأداء الكهربائي وإثارة محرك الاحتراق الداخلي الذي يتألف من ثماني أسطوانات سعة لترين، وهنا قد يقول البعض (وهم ربما على حق) بأنّ ثماني أسطوانات كثيرة على محرك تبلغ سعته لترين فقط، ولكن هذه التقنية مستخدمة في سيارات السباق وتهدف لخفض وزن المحرك وحجمه للحصول على تركيبة ديناميكية أفضل، في الوقت الذي تُرفع فيه سرعة دورانه لتأمين قوة عالية ولو على حساب سلاسة عمله واعتماديته. ولكن بغض النظر عن هذا الأمر، فإنّ المحرك يأتي مثبّتًا في المنتصف، ويولد قوة 900 حصان ويدور بسرعة تصل إلى 15,000 دورة في الدقيقة.
يعمل هذا المحرك بالوقود الصناعي الصديق للبيئة، ويدفع العجلات الخلفية عبر علبة تروس ثنائية القابض بثماني نسب، فيما يوفر محركان كهربائيان لكل عجلة أمامية، بالإضافة إلى محرك ثالث مدمج في علبة التروس عزمًا فوريًا لتسارع مذهل، ما يساهم في إنتاج إجمالي للنظام يبلغ 2,000 حصان.
وتجدر الإشارة في الختام، إلا أنّ سيارتي ، CX و CX.R Vision Grand Tourismo طورتا بالتعاون مع Polyphony Digital، وهي شركة تابعة لـ Sony Interactive Entertainment التي ستجعلهما متاحنُفذت بطلب من عميل ثري أراد الحصول على خمس نسخ من سيارة تحاكي إلى حدٍ بعيد طراز F1 GTR تين للقيادة افتراضيًا في لعبة الفيديو Gran Turismo 7.
