لماذا أخفت ميغان ماركل رسومات الفستان عن الملكة إليزابيث؟ (تفاصيل مثيرة)
كشفت روايات صحفية وسير ملكية عن كواليس «عملية سرّية» أحاطت بفستان زفاف ميغان ماركل عند عقد قرانها على الأمير هاري في كنيسة سانت جورج عام 2018، حيث جرى التحفّظ على تفاصيل التصميم إلى حدّ عدم إطلاع الملكة إليزابيث الثانية على الرسومات الأولية، بحسب ما أورده مؤلفون مختصون بالشأن الملكي.
اقرأ أيضًا: الأمير هاري يتبرع بـ1.5 مليون دولار لدعم الأطفال
وتشير المعطيات المنشورة إلى أنّ الهدف كان الحفاظ على عنصر المفاجأة ومنع أي تسريبات قبل الحدث.
أسرار في حياة الأمير هاري
وبحسب كتاب Finding Freedom للصحفيَّين أوميد سكوبي وكارولين دوران، اختيرت المصممة البريطانية كلير وايت كيلر، المديرة الفنية آنذاك لدار جيفنشي، لتبتكر فستانًا بأكمام طويلة وياقة «بوتّو» كلاسيكية تستلهم أناقة أودري هيببرن.
ويُذكر أنّ كيلر نسّقت التحضيرات بسرية بالغة، إلى درجة أنّ أفراد أسرتها لم يعلموا بدورها إلا عند ظهورها على درجات القلعة يوم الزفاف.
وتوضح المصادر ذاتها أنّ جلسات القياس نُفّذت في أوقات مبكرة داخل غرف مؤمّنة، مع مشاركة فريق محدود من المساعدين والحماية.
اقرأ أيضًا: لقاء حاسم بين الملك تشارلز والأمير هاري قد يحدد مستقبل العلاقة
وتذكر الروايات أنّ القياسات شملت ترتيبات لوجستية غير مألوفة لضمان عدم تسرب أي تفاصيل عن القماش أو القصّات.
كما ذُكر أنّ ميغان أضافت لمسة شخصية داخل حاشية الفستان، في إشارة عاطفية تعكس خصوصية المناسبة.
وتذهب كاتبة السيرة سالي بيدل سميث، إلى أنّ هذا النهج فاجأ الدوائر القريبة من العائلة المالكة، مرجحةً أنّ حجب الرسومات عن الملكة لم يلقَ استحسانًا كاملًا.
فيما تورد الكاتبة إنغريد سيوارد، ملاحظة نقدية منسوبة للملكة حول «درجة بياض» الفستان مقارنة بالأعراف المرعية تاريخيًا عند زواج المطلقات مجددًا داخل الكنيسة.
وتبقى هذه التفاصيل، روايات منسوبة إلى مؤلفين ومذكرات، ما يجعلها أقرب إلى «سرديات كواليس» لا إلى بيانات رسمية.
حياة العائلة الملكية البريطانية
وعلى الجانب الإبداعي، يُجمع النقاد على أنّ التصميم قدّم قراءة معاصرة لـ رموز جيفنشي: خطوط نقية تُبرز الكتفين والخصر بجمالية هندسية، مع تنفيذ حرفي تطلّب آلاف الساعات في مشاغل الدار الباريسية.
وقد واصلت ميغان لاحقًا ارتداء تصاميم جيفنشي في مناسبات عامة، مؤكدةً العلاقة المهنية الوثيقة التي نشأت بينها وبين كيلر عقب الزفاف.
اقرأ أيضًا: تجاوز دور الضحية.. الأمير هاري أمام تحديات جديدة
وفي المحصلة، تعكس قصة فستان زفاف ميغان ماركل كيف باتت الأزياء في المناسبات الملكية «لغةً» تتقاطع فيها البروتوكولات والتوقّعات الجماهيرية وحسابات الخصوصية، فيما يبقى السرد التفصيلي لتلك الكواليس حقلًا خصبًا للكتب والروايات التي تحاول فكّ شفرة ما جرى خلف الأبواب المغلقة.
