تايلور سويفت تكشف عن خططها الفنية وترد على شائعات الاعتزال
شهدت عطلة نهاية الأسبوع نجاحًا استثنائيًا للفنانة الأمريكية تايلور سويفت، بعد إطلاق ألبومها الجديد «The Life of a Showgirl» الذي تصدّر المحادثات الثقافية، قوائم الموسيقى، وحتى شاشات السينما حول العالم.
الحدث السينمائي المصاحب بعنوان «Taylor Swift: The Official Release Party of a Showgirl» حقق إيرادات بلغت 34 مليون دولار داخل الولايات المتحدة، متفوقًا على أفلام ضخمة مثل «One Battle After Another» لليوناردو ديكابريو و«The Smashing Machine» لدوين جونسون، واللذين حققا 11 و6 ملايين دولار على التوالي.
هذا الإنجاز تحقق رغم أن الإعلان عن الحدث جاء قبل أسبوعين فقط، وبحملة ترويجية اعتمدت على حسابات سويفت الشخصية على مواقع التواصل.
فيلم تايلور سويفت الأول لا يزال في الانتظار
رغم النجاح السينمائي الأخير، لا يزال جمهور تايلور سويفت ينتظر أول أعمالها كمخرجة، والذي أعلنت عنه عام 2022 بالشراكة مع شركة «Searchlight Pictures» التابعة لـ«ديزني». المشروع الذي وُصف حينها بأنه من إنتاج «فنانة لا تتكرر إلا مرة في الجيل»، كان من المفترض أن يُسرّع تنفيذه، لكن جولة «Eras Tour» التي حطمت الأرقام القياسية تسببت في تأجيله.
ورغم تقارير أشارت إلى أن الكاتبة أليس بيرش قد ساهمت في مراجعة النص، إلا أن مصادر مقربة نفت ذلك، مؤكدة أن سويفت وحدها تتولى كتابة السيناريو. حتى الآن، لا تزال «Searchlight» في حالة ترقب، بانتظار أي تحديث من سويفت، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الشركة أو من ممثل الفنانة.
هل تعتزل تايلور سويفت بعد الزواج؟
في جولة إعلامية عالمية للترويج لألبومها الجديد، أكدت تايلور سويفت أنها لن تدعم «The Life of a Showgirl» بجولة موسيقية، قائلة في مقابلة مع «BBC Radio»: «أنا مرهقة جدًا عندما أفكر في العودة للجولات، لأنني أريد أن أقدمها بأفضل شكل ممكن».
اقرأ أيضًا: تايلور سويفت تكتسح شباك التذاكر.. ماذا فعل فيلمها في يومه الأول؟ (فيديو)
هذا التصريح أعاد الأمل لدى جمهورها بأن تركز على مشروعها السينمائي المنتظر. يُذكر أن فيلمها الوثائقي «The Eras Tour» حقق 260 مليون دولار في شباك التذاكر، قبل أن تستحوذ «ديزني» على حقوق البث مقابل 75 مليون دولار.
أما عن حياتها الشخصية، فقد نفت سويفت بشدة شائعات اعتزالها بعد الزواج من ترافيس كيلسي، مؤكدة أن شريكها «يحب ما أفعله ويحب مدى سعادتي بصناعة الفن والموسيقى»، ووصفت تلك التكهنات بأنها «مسيئة بشكل صادم».
