وزير الثقافة يفتتح مؤسسة "فيلا الحجر" أول بيت ثقافي سعودي–فرنسي في العلا (فيديو)
افتتح الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي ومحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "فيلا الحجر"، مبنى المؤسسة الجديدة في محافظة العلا، بحضور عدد من كبار المسؤولين السعوديين والفرنسيين، في خطوة تُعد علامة بارزة في مسار التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
"فيلا الحجر".. شراكة ثقافية بين السعودية وفرنسا
تمثل مؤسسة "فيلا الحجر" نموذجًا متقدمًا في التعاون الدولي، بوصفها أول مؤسسة ثقافية ثنائية سعودية–فرنسية تُجسّد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين. ويأتي افتتاحها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا والوكالة الفرنسية لتطوير العلا (AFALULA)، بهدف تعزيز التوازن بين الإنسان والمكان والحفاظ على الإرث الثقافي والبيئي للعلا بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
🇸🇦وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود يفتتح مبنى مؤسسة "فيلا الحجر" في العلا بحضور عدد من كبار المسؤولين بقطاع الثقافة في المملكة والجمهورية الفرنسية✨💫 pic.twitter.com/2eebwA6xLI
— ET بالعربي (@ETbilArabi) October 6, 2025
وتعكس "فيلا الحجر" رؤية طموحة لتوظيف الثقافة كمحرك للتنمية المستدامة، إذ ستعمل على دعم الحوار الثقافي والإبداعي بين المبدعين من مختلف أنحاء العالم، وجعل العلا مركزًا للتبادل الفني والمعرفي.
تقدّم المؤسسة تجربة ثقافية غنية تنطلق من العلا إلى العالم، من خلال صرح يضم مرافق متقدمة للفنون البصرية والتصميم، إلى جانب قاعة سينما داخلية هي الأولى من نوعها في المحافظة، واستوديو للفنون الأدائية لتطوير مهارات الفنانين المحليين.
وباعتبارها مركزًا للتدريب والتعليم الثقافي، ستسهم "فيلا الحجر" في تمكين المواهب السعودية الشابة، وفتح آفاق جديدة لأهالي وسكان العلا عبر برامج فنية وموسيقية ومسرحية وسينمائية تعزز التواصل بين الثقافات.
اقرأ أيضًا: مؤتمر الاستثمار الثقافي ينطلق في الرياض ويكشف عن جامعة للفنون
كما ستُسهم المؤسسة في تنظيم برامج إقامات فنية وورش عمل تجمع بين الموروث الثقافي السعودي والمدارس العالمية الحديثة، ما يجعلها منصة استراتيجية للاستثمار في الإبداع والحوار الحضاري.
وإلى جانب دورها المحلي، ستنضم مؤسسة "فيلا الحجر" رسميًا إلى شبكة "Viva Villa" التي تضم أعرق البيوت الثقافية الفرنسية مثل فيلا ميديتشي (Villa Medici) في روما وفيلا ألبرتينا (Villa Albertina) في نيويورك، مما يعزز حضور العلا في المشهد الثقافي العالمي، ويجعلها مركزًا دوليًا للتبادل الفني والمعرفي.
