سام ألتمان يحدد موعد تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر
أطلق سام ألتمان، أحد أبرز رواد الذكاء الاصطناعي، توقعًا جريئًا بأن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على العقل البشري في غضون أقل من خمس سنوات، وتحديدًا قبل عام 2030.
وأكد أن ما يُعرف بـ"الذكاء الاصطناعي الفائق" لم يعد مجرد فكرة نظرية، بل أصبح هدفًا واقعيًا تسعى إليه الشركات الكبرى في هذا المجال.
تطورات الذكاء الاصطناعي المستقبلية
يشير مصطلح "الذكاء الاصطناعي الفائق" إلى مرحلة تتجاوز فيها أنظمة الذكاء الاصطناعي قدرات الإنسان في التفكير، التحليل، واتخاذ القرار.
ويُتوقع أن تُحدث هذه المرحلة تحولًا جذريًا في مجالات مثل الطب، التعليم، الاقتصاد، وحتى السياسة، لكنها تثير أيضًا مخاوف بشأن فقدان السيطرة البشرية على هذه الأنظمة.
تصريحات ألتمان جاءت في وقت يشهد فيه القطاع تنافسًا محمومًا بين شركات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI، وAnthropic، وxAI، حيث يرى بعض منافسيه أن هذا التفوق قد يحدث حتى قبل الموعد الذي حدده.
ويُعد هذا السباق جزءًا من معركة السيطرة على مستقبل التقنية العالمية.
اقرأ أيضًا: OpenAI تكشف Pulse: الذكاء الاصطناعي يدخل روتينك الصباحي
تصريحات سام ألتمان الأخيرة
في تصريحات سابقة، أشار ألتمان إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يكتفي بتقليد البشر، بل سيبدأ في تقديم رؤى جديدة لم تكن ممكنة من قبل، مؤكدًا أن OpenAI ستكثف جهودها في هذا الاتجاه خلال العام المقبل 3.
التأثير على سوق العمل والمجتمع
وعبّر ألتمان عن قلقه من تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مشيرًا إلى أن بعض المجالات قد تشهد خسائر كبيرة في الوظائف بسبب الأتمتة المتقدمة.
وقال: "نحن بحاجة إلى التفكير بجدية في كيفية حماية المجتمعات من الآثار السلبية لهذا التحول، خاصة في الوظائف الإدارية والتعليمية والخدمية".
ودعا ألتمان إلى ضرورة وجود تنظيم عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن السباق نحو تطوير أنظمة أكثر ذكاءً يجب أن يكون مصحوبًا بإجراءات رقابية صارمة، تضمن الاستخدام الآمن والعادل لهذه التقنيات.
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي قد يكون أعظم اختراع للبشرية، أو أخطرها، حسب كيفية التعامل معه".
