الذكاء الاصطناعي يخذل اللاعبين في "باتلفيلد 6" قبل صدورها (فيديو)
مع اقتراب موعد إصدار لعبة "باتلفيلد 6"، أثارت تسريبات مبكرة حول طور القصة الفردي جدلاً واسعًا في أوساط اللاعبين، بعدما أبدى بعض الصحفيين وصنّاع المحتوى قلقهم من جودة التجربة.
ورغم أن السلسلة من تطوير استوديو "دايس" Dice تحت إشراف شركة "إلكترونيك آرتس" Electronic Arts اشتهرت أساسًا بمعاركها الجماعية واسعة النطاق، إلا أن التوقعات كانت مرتفعة لعودة طور القصة بعد غيابه في الإصدار السابق باتلفيلد 2042.
ووفقًا لانطباعات أولية نقلها الصحفي توم هندرسون عبر موقع إنسايدر غيمينغ، فإن الطور الفردي "يحتاج إلى الكثير من العمل"، معتبرًا أن الأخطاء الحالية قد تُخفض تقييم اللعبة من مستوى مرتفع في التسعينيات على موقع ميتاكريتيك إلى منتصف السبعينيات فقط.
كما أبدى صانع المحتوى بيغفراي تي في استيائه بعد تجربة ثلاث مهمات، واصفًا طور القصة بأنه "أضعف جزء في اللعبة بلا منازع".
وأشار إلى أن أعضاء الفريق الافتراضي غير فعالين، فيما يسهل خداع الأعداء، وهو ما يعكس تكرارًا لمشكلات تاريخية عانت منها السلسلة.
اقرأ أيضًا: موعد إصدار لعبة Yakuza 0 Director’s Cut يتزامن مع الذكرى العشرين للسلسلة
انتقادات رسوميات لعبة "باتلفيلد 6"
أحد أبرز الانتقادات أيضًا كان موجّهًا إلى الرسوميات، إذ شبّه بعض اللاعبين نماذج الشخصيات بأنها أقرب إلى إنتاج مستقل صغير لا يليق بمشروع ضخم من فئة "أيه أيه أيه" AAA.
وأكدت هذه الملاحظات مخاوف من أن تغيّر فرق التطوير أكثر من مرة قد أثر في جودة التجربة الفردية، ودفعها إلى الظهور على نحو متسرّع.
ورغم ذلك، لفت بيغفراي تي في إلى أن المهمة الثامنة تحديدًا قدّمت تجربة أفضل وأكثر انفتاحًا، إذ سمحت للاعبين بإنجاز الأهداف بطرق متعددة ضمن بيئات واسعة، وهو ما يعكس إمكانات "صندوق الرمال" التي اشتهرت بها السلسلة. ويرى كثيرون أن اتباع هذا النموذج قد ينقذ طور القصة من الانتقادات.
ومن المقرر أن تصدر اللعبة عالميًا يوم الجمعة 10 أكتوبر على منصات إكس بوكس وبلاي ستيشن 5 والحاسب الشخصي.
وسيتاح للاعبين خوض تسع مهمات تتوزع عبر مواقع مختلفة حول العالم، ضمن حملة تستغرق من أربع إلى ست ساعات تقريبًا.
