ما لم يقله الإعلام.. أديل تكشف كل شيء في سيرتها الذاتية المرتقبة
وقّعت النجمة البريطانية أديل (Adele)، البالغة 37 عامًا، عقدًا بملايين الجنيهات مع كبرى دور النشر العالمية من أجل إصدار سيرتها الذاتية، في خطوة وُصفت بالتاريخية بعد سنوات من رفضها العروض المتكررة.
السيرة المرتقبة ستغطي رحلتها الاستثنائية من بداياتها البسيطة في لندن إلى مقاعد مدرسة BRIT للفنون، قبل أن تنطلق إلى العالمية محققة 16 جائزة غرامي و12 جائزة بريت وأوسكار وإيمي وغولدن غلوب.
الكتاب لن يتوقف عند إنجازاتها الفنية فقط، بل سيكشف جانبًا إنسانيًا من حياتها، بما في ذلك طفولتها، حياتها العاطفية، وأمومتها لابنها. صحيفة ذا صن نقلت عن مصدر مقرب أن "أديل قررت أخيرًا أن تروي قصتها بنفسها، بعيدًا عن ضوضاء الإعلام والعناوين الصحفية".
أديل جولة عالمية جديدة قيد النقاش
إلى جانب مشروع السيرة الذاتية، تتجه أديل لمرحلة جديدة من مسيرتها، إذ دخلت في محادثات حول العودة إلى الجولات العالمية وربما إطلاق موسيقى جديدة قريبًا. هذه الأخبار تأتي بعد نجاح مدوٍّ لحفلاتها في لاس فيغاس وميونيخ التي جمعت مئات الآلاف من الجماهير وحققت أرباحًا قياسية.
التقارير البريطانية أشارت إلى أن النجمة حققت أكثر من 21 ألف جنيه إسترليني يوميًا خلال عام 2024 من حفلاتها وإقامتها الموسيقية، لترفع ثروتها إلى نحو 170 مليون جنيه إسترليني.
بيانات شركاتها الخاصة، مثل Melted Stone Publishing Ltd وA.Adkins Touring Ltd، أكدت أن حساباتها المصرفية أظهرت تدفق عشرات الملايين من الأرباح، ما يعكس استمرار قوتها في سوق الموسيقى العالمية.
اقرأ أيضًا: جو روجان يندهش من ريمكس فيفتي سنت بالذكاء الاصطناعي ويصفه بالأفضل (فيديو)
أديل أرقام قياسية عالمية عبر غينيس
إلى جانب نجاحها المالي والفني، أثبتت أديل أنها أيقونة موسيقية عالمية بتحقيقها أرقامًا قياسية جديدة من خلال موسوعة غينيس للأرقام القياسية. فقد استقطبت حفلاتها في ميونيخ أكثر من 730 ألف مشاهد من مختلف أنحاء العالم في عشرة عروض فقط، وهو أكبر حضور لأي إقامة موسيقية خارج لاس فيغاس.
كما حصدت لقب "أكبر شاشة LED خارجية مستمرة في العالم"، والتي صممت خصيصًا لعروضها، لتمنح جمهورها تجربة بصرية غير مسبوقة.
هذا الإنجاز أُضيف إلى قائمة طويلة من النجاحات التي تعكس إصرارها على تقديم فن متكامل يمزج بين الصوت المبهر والعرض البصري الفريد. ومع مشروع الكتاب والجولة المرتقبة، تبدو أديل في طريقها لمرحلة جديدة تجمع بين توثيق الماضي وصناعة المستقبل.
