برشلونة يعلن تفاصيل إصابة أليخاندرو بالدي خلال تدريبات الفريق
تعرض أليخاندرو بالدي، الظهير الأيسر لنادي برشلونة، لإصابة جديدة في العضلة الخلفية خلال تدريبات الفريق صباح اليوم الأربعاء.
ووفقًا للبيان الصادر من النادي الكتالوني، فإن الإصابة التي تعرض لها بالدي تعتبر "طفيفة" في العضلة ذات الرأسين للفخذ الأيسر، وأن مدة غيابه ستعتمد على سرعة تعافيه من الإصابة.
تفاصيل إصابة أليخاندرو بالدي
وكان بالدي قد غاب عن عدد من المباريات في النصف الثاني من الموسم الماضي بسبب إصابات مماثلة، حيث اضطر المدرب جيرارد مارتين إلى إشراك جيرارد مارتن في الجانب الأيسر بدلًا منه.
وشارك بالدي في نهائي كأس الملك ضد ريال مدريد، وكذلك في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان.
اقرأ أيضًا: إغلاق السوق الأوروبي يفتح الباب أمام دوري روشن لحسم 3 صفقات كبرى
ومن المتوقع أن يغيب بالدي عن مباراة الدوري الإسباني ضد فالنسيا، بينما ستكون مشاركته في دوري أبطال أوروبا ضد نيوكاسل يونايتد في سانت جيمس بارك صعبة جدًا، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها مؤخرًا. يتوقع أن تستمر فترة غيابه لمدة ثلاثة أسابيع.
أزمة برشلونة المالية ومشكلة تسجيل اللاعيبين
أزمة برشلونة المالية تعتبر من أبرز التحديات التي تواجه النادي الكتالوني في السنوات الأخيرة، وهي أزمة ناجمة عن مجموعة من العوامل الاقتصادية والمالية التي أثرت سلبًا على أداء النادي.
وفي السنوات الأخيرة، شهد برشلونة زيادة كبيرة في الديون، حيث تجاوزت الديون الكلية للنادي أكثر من 1.3 مليار يورو.
وهذا الرقم الكبير يشمل ديونًا للبنوك، حقوق اللاعبين، بالإضافة إلى التزامات أخرى.
ولم تقتصر الأزمة على الديون فحسب، بل عانى النادي أيضًا من انخفاض كبير في الإيرادات بسبب جائحة كورونا التي أثرت على عائدات المباريات والتسويق التجاري، مما جعل النادي يتكبد خسائر مالية ضخمة.
اقرأ أيضًا: جدول مواعيد مباريات مانشستر سيتي في سبتمبر 2025
ولحل هذه الأزمة، اتخذ برشلونة العديد من الإجراءات التقشفية، منها خفض الرواتب لبعض اللاعبين، بالإضافة إلى بيع العديد من الأصول، مثل حقوق البث التلفزيوني والممتلكات العقارية.
كما تم اتخاذ قرار ببيع لاعبين أساسيين من أجل تقليص المصاريف وتحقيق التوازن المالي، بما في ذلك أنطوان غريزمان ولوك دي يونغ.
ومن أجل تأمين تمويل إضافي، لجأ برشلونة إلى بعض الحلول مثل التمويلات من المستثمرين وبيع حقوق بيع بعض اللاعبين لفترة زمنية معينة، مثلما حدث مع اللاعب ميسي.
ومع ذلك، كان يتعين على النادي اتخاذ قرارات صعبة في ما يتعلق بتعاقدات اللاعبين، ما أثر على استقطاب لاعبين جدد في الميركاتو
