غوردون رامزي يجلب خبرة المطابخ العالمية إلى السعودية (فيديو)
تشهد العاصمة السعودية الرياض نهاية عام 2025 افتتاح أول فرع دولي لـ أكاديمية "غوردون رامزي" Gordon Ramsay Academy، ليكون الثالث عالميًا بعد نجاح الأكاديميتين السابقتين في بريطانيا.
هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية لمشهد الطهي المزدهر في المملكة، حيث تتيح لعشاق المطبخ، سواء للمبتدئين أو المحترفين، فرصة تعلم مهارات جديدة على أيدي خبراء عالميين في بيئة تعليمية متكاملة.
اقرأ أيضًا: شيف متخصص يكشف أسرار تغذية عملائه من لاعبي الدوري الإنجليزي (فيديو)
الأكاديمية ستوفر برامج تدريبية تمتد عبر مستويات متعددة، تبدأ من الدورات التمهيدية للمبتدئين الذين لم يسبق لهم التعامل مع أدوات المطبخ، وصولاً إلى ورش عمل متقدمة للطهاة المحترفين الراغبين في صقل خبراتهم.
وتشمل الدورات تعليم إعداد الأطباق البريطانية الكلاسيكية التي اشتهر بها رامزي، إلى جانب المأكولات الآسيوية المتنوعة.
كما يُخصص جزء من البرنامج لفنون الخبز والحلويات، مع التركيز على الممارسة العملية داخل مطابخ مجهزة بأحدث التقنيات.
يأتي المشروع بالشراكة مع شركة الخليج للتدريب والتعليم، التي ستتولى تشغيل الأكاديمية والإشراف على خطط التوسع لتشمل مدينتي جدة والخبر.
هذا التوسع سيمنح المزيد من الطهاة الطموحين في مختلف مناطق المملكة فرصة التعلم وفق معايير عالمية، مما يساهم في تعزيز صناعة الطهي المحلية وتطوير كفاءات وطنية جديدة.
اقرأ أيضًا: لماذا ارتعب الشيف رامزي من بوتين؟
تعليم فنون الطهي للشباب
الشيف البريطاني "غوردون رامزي"، الذي حقق شهرة عالمية من خلال مطاعمه الفاخرة وبرامجه التلفزيونية، يشرف على المشروع بشكل مباشر، ويأمل أن تتحول الأكاديمية في الرياض إلى وجهة رئيسية للراغبين في خوض تجربة تعليمية ملهمة، سواء لتحقيق حلم إتقان أطباق مثل "بيف ويلينغتون" الشهيرة، أو للانطلاق في مسيرة مهنية داخل قطاع الضيافة.
افتتاح الأكاديمية لا يعد مجرد مشروع تعليمي، بل يمثل أيضًا رافدًا مهمًا لتحقيق رؤية السعودية 2030، حيث يسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتدريب الشباب السعودي على مهارات الطهي والضيافة، إلى جانب تعزيز قطاع السياحة الذي يشهد توسعاً لافتاً. كما يشكل المشروع منصة لتمكين الطهاة المحليين من المنافسة إقليميًا وعالميًا.
بهذه الخطوة، تواصل المملكة تعزيز مكانتها كوجهة رائدة في عالم الطهي، حيث لا يقتصر الأمر على استقطاب مطاعم عالمية فاخرة، بل يمتد إلى بناء منظومة تعليمية ومهنية مستدامة تعكس الطموح السعودي لتطوير قطاع الضيافة على أوسع نطاق.
