محمد رمضان يعلّق على حادث حفل الساحل الشمالي المأساوي
في منشور عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام"، شارك الفنان المصري محمد رمضان (Mohamed Ramadan) جمهوره تفاصيل الحفل الغنائي الذي أحياه في منتجع بورتو جولف في الساحل الشمالي، والذي تحوّل إلى لحظة مأساوية بعد وفاة أحد الفنيين نتيجة انفجار غير متوقّع.
وأرفق رمضان المنشور بصور من الحدث، مؤكدًا أن هذه الليلة ستظل محفورة في ذاكرته، قائلًا: "هذا الحفل، كما استمتع به الجمهور، رحل عنه شخصٌ ما. لذا، كلما تذكرته، أدعو له بالرحمة، وأرجو ألا تنسوه، وأن تستمروا في الدعاء له، سائلين الله أن يرحمه."
ما الذي حدث في حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي؟
بدأت ليلة محمد رمضان في بورتو جولف بأجواء من التفاعل الجماهيري الكبير، حيث قدّم عددًا من أبرز أغنياته على رأسها "نمبر وان" و"ثابت"، وسط حضور جماهيري كثيف. كما شهد الحفل عودة التعاون الفني بينه وبين فريق "المدفعجية"، ما أضفى طابعًا خاصًا على الأمسية. لكن ما لم يكن بالحسبان هو الحادث المفاجئ الذي وقع في محيط المسرح، بعد انفجار أسطوانة هواء أثناء تجهيزات الألعاب النارية، ما أدى إلى وفاة أحد العاملين وإصابة عدد من المتواجدين.
في البداية، نشر محمد رمضان تدوينة صادمة ألمح فيها إلى أن ما حدث قد يكون "محاولة اغتيال"، مؤكدًا أن الانفجار وقع بالقرب منه وأحدث أثرًا في أذنه، وتحدث عن سقوط 29 مصابًا، ما أثار موجة واسعة من التعاطف والجدل. كتب قائلاً: "محاولة اغتيال مكتملة الأركان! ليه الغل يوصل للدرجة دي؟". غير أن رمضان عاد لاحقًا وحذف المنشور، موضحًا أنه تسرّع في الحكم على ما حدث، وأن التحقيقات أظهرت أن السبب هو عطل عرضي في أسطوانة هواء وليس حادثًا مدبّرًا.
كيف علّق محمد رمضان على حادث الساحل وما رسالته لجمهوره؟
في تصريحه اللاحق، أكد محمد رمضان أنه تواصل بنفسه مع الجهات المعنية للتحقق من تفاصيل الحادث، وشدد على أن ما جرى كان قضاءً وقدرًا مؤلمًا لا يحمل طابعًا جنائيًا. كما عبّر عن تضامنه مع عائلة الفني الراحل، داعيًا جمهوره إلى الدعاء له بالرحمة. وأوضح أن سلامة الجمهور والعاملين تأتي في مقدمة أولوياته، لافتًا إلى أن مثل هذه الحوادث يجب أن تدفع الجميع إلى مراجعة إجراءات السلامة في الفعاليات الفنية.
اقرأ أيضاً محمد رمضان يغيّر اسمه على إنستجرام إلى "MR1" قبل حفل كوتشيلا الثاني
محمد رمضان، الذي اعتاد إثارة الجدل بأدائه الحماسي وعروضه المبهرة، اختار هذه المرة أن يضع الجانب الإنساني في الواجهة. فرغم الحضور الفني اللافت الذي ميّز الحفل، إلا أن ما تبقّى في ذاكرة الجمهور كان الموقف المؤلم الذي اختُتمت به الليلة. وقد تلقى رمضان سيلًا من رسائل الدعم والتعاطف من جمهوره وزملائه، خاصة بعد توضيحه لملابسات ما جرى وتقديمه العزاء في الفقيد.
