دخلات الملاعب "التيفو" الأيقونية.. حين يتحول المدرج إلى بطل المباراة (صور)
في كرة القدم، لا تنحصر الإثارة داخل حدود المستطيل الأخضر، بل تمتد إلى المدرجات حيث يُبدع الجمهور في تقديم ما يُعرف بـ "دخلات الملاعب" أو "التيفو"، والتي تحوّلت مع الزمن إلى عنصر لا يقل أهمية عن خطة المدرب أو أداء اللاعبين.
دخلات الملاعب في دورتموند وليفربول
في أبريل من عام 2013، قدّمت جماهير نادي بوروسيا دورتموند (Borussia Dortmund) واحدة من أعظم دخلات الملاعب على الإطلاق، خلال مواجهتهم الحاسمة أمام ملقا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. حوّل "جحيم سيغنال إيدونا بارك" أرضية اللقاء إلى ساحة ملتهبة من اللون الأصفر، في تيفو عملاق ألهم الفريق لتحقيق "ريمونتادا" لا تُنسى.
اقرأ أيضًا: نجوم الملاعب في عالم الاستثمار: 14 نجمًا يستثمرون في أندية كرة القدم عالميًا
وفي مشهد عاطفي لا يقل تأثيرًا، شهد ملعب "أنفيلد" يوم 13 أبريل 2014 واحدة من أكثر دخلات الملاعب حزنًا وجلالًا، حيث أحيا جمهور ليفربول (Liverpool) الذكرى الخامسة والعشرين لفاجعة هيلزبره، في لقاء مصيري أمام مانشستر سيتي. تيفو ضخم حمل وجع المدينة وفخرها، ليُسجّل في ذاكرة الكرة الإنجليزية كعلامة فارقة.
تيفو جماهير بوكا جونيورز إلى أولمبياكوس
وفي يوليو 2015، استقبلت جماهير بوكا جونيورز (Boca Juniors) نجمها كارلوس تيفيز بطريقة أسطورية. التيفو الذي ملأ المدرجات لم يكن احتفاءً فقط بلاعب، بل بعودة رمز إلى بيته الحقيقي.
اقرأ أيضًا: كريستيانو رونالدو.. من أسطورة الملاعب إلى إمبراطورية تجارية بقيمة 850 مليون يورو
أما جماهير أولمبياكوس (Olympiacos)، فقد نقلت شغفها الأوروبي إلى مستوى ملحمي في لقاءها أمام دينامو زغرب الكرواتي، برسم دور المجموعات لدوري الأبطال، حيث كشفت عن دخلة هائلة أرعبت الضيوف بصريًا.
وفي يناير 2014، أظهرت جماهير فالنسيا (Valencia) وفاءً نادرًا عندما رفعت تيفو "Orgull Gran" (فخر كبير)، خلال مواجهة أتلتيكو مدريد في كأس الملك، لتؤكد أن "دخلات الملاعب" قد تكون في أحيان كثيرة أبلغ من الهتاف.
