الملك تشارلز يطلق سترة تويد فاخرة للكلاب من ساندرينغهام
في مبادرة لافتة وغير مألوفة، أطلق الملك تشارلز الثالث تشكيلة جديدة من السترات المصممة خصيصًا للكلاب، تُعرض حصريًا في متجر عقاره الملكي في ساندرينغهام بمقاطعة نورفولك. وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من تبنّيه جروًا جديدًا من فصيلة "لاغوتو رومانيولو"، ما يعكس ولع الملك بالحيوانات الأليفة وحرصه على إضفاء لمسة ملكية أنيقة على إطلالاتها.
السترات التي تحمل اسم "ساندرينغهام رويال تويد" صُنعت يدويًا بالكامل في المملكة المتحدة، وتتميّز بتصميم كلاسيكي يضم ياقة وحزامًا باللون البني، كما أنها مقاومة للبلل، ما يجعلها عملية وأنيقة في آنٍ معًا. وتُطرح السترات بثلاثة مقاسات: صغير، ومتوسط، وكبير، وتتراوح أسعارها بينتُطرح السترات بأسعار تتراوح بين 39.99 و49.99 جنيهًا إسترلينيًا، أي ما يعادل نحو 51 إلى 64 دولارًا أمريكيًا تقريبًا.
خطوة ناعمة من الأمير هاري لإنهاء التوتر مع الملك تشارلز
لطالما ارتبط اسم الملك تشارلز بالتويد البريطاني الكلاسيكي، إذ يُعرف بارتدائه له منذ عقود، واليوم، بات بإمكان الكلاب أن تحاكي أسلوبه في الأزياء عبر هذه السترات المصممة بعناية. وقد أشار ملصق في المتجر إلى أن "الكلاب الوفية التي تزور متنزه ساندرينغهام الملكي كانت مصدر الإلهام لإطلاق هذه المجموعة"، مضيفًا أن "الجراء تستطيع اليوم الظهور بإطلالة أنيقة أثناء النزهات، مرتدية سترة مصنوعة من تويد ساندرينغهام الفاخر".
علاقة الملك تشارلز الثالث بالكلاب
تتزامن هذه المبادرة مع دخول كل من الملك والملكة في مرحلة جديدة من العلاقة مع الحيوانات الأليفة، إذ تبنّى الملك جروًا من نوع "لاغوتو رومانيولو" يُدعى "سناف"، ويُعرف هذا النوع الإيطالي بقدرته على البحث عن فطر الكمأ. ووفق مصدر مقرب، فإن الملك "مفتون" بجروه الجديد، الذي يُعد أول كلب يمتلكه منذ وفاة كلبه السابق "تيغا" من فصيلة جاك راسل عام 2002.
زيارة سرية للأمير ويليام وكيت ميدلتون إلى إيثاكا... عطلة ملكية هادئة أم مجرد أسطورة؟
في المقابل، تبنّت الملكة كاميلا جروًا صغيرًا يُدعى "مولي" من مركز Battersea Dogs and Cats الشهير، بعد فقدانها لكلبتها القديمة "بيث" في نوفمبر الماضي.
وذكرت الملكة أنها اختارت اسم "مولي" لأنه يشبه في ملامحه "الخُلد"، مشيرة إلى أن عمره كان ثمانية أسابيع فقط وقت التبنّي.
يحمل طرح السترات الجديدة بُعدًا تسويقيًا مبتكرًا يدمج بين التراث الملكي البريطاني وروح الدعابة، ويستهدف جمهورًا من أصحاب الكلاب الذين يقدّرون الفخامة والاهتمام بالتفاصيل، حتى في مظهر حيواناتهم الأليفة. ويُنتظر أن تثير هذه الخطوة تفاعلًا واسعًا بين زوار ساندرينغهام وعشّاق الموضة غير التقليدية.
