أكشاي كومار يتألق بزي ملكي في أسبوع الأزياء الهندي
في عودة طال انتظارها، خطف النجم السينمائي أكشاي كومار الأضواء خلال مشاركته في ختام عرض دار "فالغوني وشين بيكوك" Falguni Shane Peacock، ضمن فعاليات أسبوع الأزياء الراقية الهندي 2025 (India Couture Week 2025) المقام في العاصمة نيودلهي.
وبعد غياب استمر اثني عشر عامًا عن منصات عروض الأزياء، أثبت كومار أن حضوره الطاغي و"الكاريزما" المتجددة ما زالا قادرَين على إبهار الجمهور.
وقد شهد الحدث حضورًا نخبويًّا من نجوم السينما والموضة، إضافة إلى الصحافة المتخصصة ومتابعي الأزياء في الهند وخارجها، ما منح العرض طابعًا احتفاليًا استثنائيًّا، زادته مشاركة أكشاي كومار رونقًا خاصًا.
تفاصيل إطلالة أكشاي التراثية في أسبوع الأزياء الراقية
أطل أكشاي كومار بزي تقليدي يُجسّد روح تراث المهراجا، حيث ارتدى شرواني Bandhgala بلون العاج الأبيض، تميّز بخياطة يدوية دقيقة ونقوش زخرفية هندسية ونباتية تعكس الأصالة والرفاهية.
وقد امتدت هذه التطريزات الدقيقة على كامل التصميم، وازدانت بياقة مغلقة مع أزرار ذهبية مصقولة، تمنح القطعة طابعًا ملكيًا رصينًا.
وأضاف البنطال الأبيض مستقيم القصة لمسة توازن إلى الإطلالة، فمزج ببساطة بين الحداثة والاحتشام، وسمح للأنظار بأن تتركز على التفاصيل الفنية المبهرة للشرواني.
تامر حسني يلمح لفنان كبير.. هل قصد عمرو دياب في أزمة ترتيب الألبومات؟
ولم تقتصر إطلالة أكشاي كومار على الكلاسيكية فقط، بل أضاف لمسة حداثية لافتة عبر نظارات شمسية سوداء بطابع أنيق، أضفت هالة من الغموض والثقة.
أما الحذاء الجلدي المزخرف، فقد جاء مصقولًا بعناية ليُكمل التناسق البصري للإطلالة، ويعكس توجه الدار نحو المزج بين الإرث العريق والذوق المعاصر في الأزياء الرجالية.
هل غيّر أكشاي مفاهيم الرجولة؟
تقدّم أكشاي كومار على منصة العرض بخطوات واثقة تنمّ عن وعيه التام بتأثير حضوره، وسط تصفيق متصاعد من الحضور الذين تابعوه بانبهار.
وقفته المستقيمة، وملامحه الهادئة، وابتسامته المدروسة، كانت جميعها بمثابة تأكيد صامت على أن الجاذبية الحقيقية لا تبهت مع الزمن، بل تزداد عمقًا وهيبة، بدا مروره على المنصة كعرض مسرحي مصقول، عبّر فيه بطريقته الخاصة عن مفاهيم الرجولة والهوية والأناقة كما يراها هو: صامتة، ورصينة، ومؤثرة.
وفي جوهرها، جاءت مشاركة أكشاي كومار في هذا العرض كبيان غير منطوق مفاده أن الأناقة لا تُقاس بخضوعها لموجات الموضة، بل بقدرة صاحبها على تطويعها بما يخدم روحه وشخصيته.
لم تكن إطلالته مجرد استعراض لقماش فاخر أو قصّة أنيقة، بل رؤية متكاملة تستلهم الماضي بعمقه، وتترجمه بلغة الحاضر، لتعيد رسم حدود الأناقة المعاصرة من منظور هندي أصيل يمجّد العراقة والفخر الذاتي.
وقد أثبت هذا الظهور اللافت أن أكشاي كومار لا يزال نجمًا لا يختفي بريقه، سواء على الشاشة أو في عالم الأزياء. فله القدرة على أن يستحوذ على الاهتمام بلحظة واحدة، بحركة محسوبة، أو حتى بصمتٍ يُقال فيه كل شيء.
