هل بياناتك في ChatGPT آمنة؟ تعرف على سياسة الخصوصية والمخاطر القانونية المحتملة
في الآونة الأخيرة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، عن قلقه بشأن حماية خصوصية مستخدمي تطبيق ChatGPT، مشيرًا إلى أن المحادثات مع التطبيق قد لا تكون خاصة كما يظن البعض.
ووفقًا لتصريحاته، قد يتم استخدام المحادثات في الإجراءات القانونية، بما في ذلك المحاكم، إذا تم استدعاؤها بموجب أمر قضائي صالح.
هل ChatGPT يخترق خصوصياتك؟
أوضح ألتمان أنه بالرغم من جهود الشركة لحماية الخصوصية، إلا أن "شات جي بي تي" يمكن أن يخضع للمراجعة البشرية في بعض الحالات القانونية.
اقرأ أيضًا: OpenAI تطلق ChatGPT Agent رسميًا.. فما الذي يميّزه عن Operator وأين يتفوّق؟
وأضاف أنه في حال طلبت الجهات القضائية بيانات المحادثات، يتعين على الشركة الامتثال وتسليم هذه البيانات إذا كانت ذات صلة بالقضية.
ومن المعروف أن شات جي بي تي يعتمد على جمع كميات ضخمة من البيانات لتحسين أدائه وتعلم الآلة، بما في ذلك جمع بيانات المستخدم مثل عنوان IP ونوع المتصفح، بالإضافة إلى كل ما يتم إدخاله في الخدمة.
وتتضمن البيانات أيضًا الموقع الجغرافي، التوقيت المحلي، ومعلومات الجهاز، فضلًا عن ملفات تعريف الارتباط.
كيفية استخدام ChatGPT بأمان؟
لحماية بياناتك أثناء استخدام ChatGPT، ينصح الخبراء باستخدام تقنيات أمان مثل تفعيل الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN)، وتحديث برنامج مكافحة الفيروسات بانتظام، كما يُوصى باستخدام أساليب متعددة لضمان تشفير بياناتك وحمايتها.
اقرأ أيضًا: OpenAI تطلق وكيلاً ذكيًا داخل ChatGPT لتنفيذ المهام المعقدة
مخاطر يجب تجنبها:
- التصيد الاحتيالي المدعوم بالذكاء الاصطناعي: يمكن للمخترقين استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسائل تصيد متطورة يصعب اكتشافها، مما يتطلب توخي الحذر والتحقق من المصادر.
- البرمجيات الخبيثة: يمكن للمهاجمين استغلال الذكاء الاصطناعي لإنشاء برمجيات خبيثة تتغير بمرور الوقت لتجنب الاكتشاف.
- المعلومات غير الدقيقة: من المعروف أن ChatGPT قد يقدم معلومات غير دقيقة، خاصة فيما يتعلق بالأحداث الجارية، ولذلك يجب دائمًا التحقق من صحة المعلومات المقدمة.
وقد يكون "شات جي بي تي" نفسه آمنًا، ولكن هناك تطبيقات وإضافات خبيثة تدّعي أنها "ChatGPT"، وفي حال تنزيل هذه التطبيقات بشكل غير صحيح، يمكن أن يتعرض جهازك للاختراق.
وأحد الجوانب الهامة التي أشار إليها سام ألتمان، هي أن "شات جي بي تي" لا يخضع لقوانين السرية التي تحكم العلاقة بين المستخدمين وبعض المتخصصين مثل المحامين أو الأطباء، وهذا يعني أن المعلومات الحساسة قد لا تكون محمية من الاستدعاء القانوني.
