ماذا قالت وينونا رايدر عن مشاعرها تجاه آل باتشينو؟
في مقابلة صريحة مع Elle UK، تحدثت وينونا رايدر عن مشاعرها تجاه آل باتشينو أثناء عملهما معًا في فيلم "Richard III - Finding Richard" في عام 1996. على الرغم من فارق السن بينهما، حيث كان باتشينو أكبر منها بأكثر من 30 عامًا، فقد وقعت رايدر في حبه أثناء تصوير الفيلم، حيث كان يجسد دور الحبيب الذي تواجهه رايدر.
وقد عبرت رايدر عن مشاعرها الصادقة تجاهه، قائلةً: "كنت في حالة مجنونة بحبه، وكان هو مهووسًا بالقهوة". وتذكر رايدر كيف كان باتشينو يأخذها إلى أماكن غريبة في نيويورك لتجربة أنواع مختلفة من القهوة، مما جعلها تشعر بمزيد من التقارب معه، إلا أن العلاقة ظلت صداقة ولم تتطور إلى شيء أكبر.
كيف رد آل باتشينو على حب وينونا رايدر؟
تسترجع وينونا رايدر اللحظة التي قررت فيها الاعتراف بحبها لـ آل باتشينو، حيث قالت: "أخبرته أنني أحبك، كنت مغرمة بك تمامًا." لكن رد باتشينو جاء مفاجئًا، إذ قال: "أوه عزيزتي، لا لا." ورغم الرفض الصريح، أكدت رايدر أن العلاقة بينهما لم تقتصر على حب غير متبادل فقط، بل تحولت إلى صداقة قوية استمرت بعد تلك اللحظة. وأضافت: "كنت أعرف أنني لم أكن في قلبه كما كان هو في قلبي، لكننا استمررنا في التواصل بشكل جيد."
اقرأ أيضًا: آيك بارينهولز مرشح لتجسيد إيلون ماسك في فيلم جديد عن الذكاء الاصطناعي
حياة باتشينو العاطفية وتأثيرها على رايدر
بعد فترة طويلة من تلك الحادثة، بدأ آل باتشينو علاقة مع نور ألفلاح في 2022، حيث أنجبا طفلًا في العام التالي. من جانب آخر، تحدثت وينونا رايدر عن التحديات التي تواجهها النساء في صناعة الترفيه، خاصة مع الضغط المستمر على المظهر الجسدي. وقالت: "بدأت حياتي المهنية وأنا أصغر بكثير، ولكنني كنت أعلم أنه عندما أتقدم في العمر، فإن الشيخوخة ستكون سريعة".
وأضافت: "على الرغم من التحدث عن التقدير لجمال المرأة في جميع الأعمار، إلا أن هناك ضغطًا هائلًا على الممثلين، حيث يتحتم عليهم الحفاظ على مظهر شاب لكي يحصلوا على فرص أكبر". وأوضحت: "كلما تقدمت في العمر، أصبح لدي شعور بأنني قد أُمنح أدوارًا أكثر دور الأم، وهذا هو التحول الكبير الذي شهدته في مسيرتي."
في النهاية، تحدثت رايدر عن الضغوط التي تواجهها في صناعة السينما، حيث أكدت أنها لا تمانع من عملية الشيخوخة طالما أن القدرة على العيش بصحة جيدة مهمة. ولكن ما يثير الغرابة هو التغيير الذي يطرأ على صناعة الترفيه، حيث يضغط المنتجون والمخرجون على الممثلات الشابات للحصول على مظهر محدد ويميلون إلى استخدامهن كمرادف لجمالهن.
