بعد انتهاء أزمة المنشطات.. يانيك سينر يعيد مدربه السابق
في خطوة مفاجئة بعد تتويجه بلقب ويمبلدون، أعلن المصنف الأول عالميًا في التنس، الإيطالي يانيك سينر (Jannik Sinner)، عن عودة مدرب اللياقة البدنية السابق أومبرتو فيرارا (Umberto Ferrara) إلى فريقه الفني، وذلك "بأثر فوري"، بحسب بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضًا: نهائي ويمبلدون يبكي أنيسيموفا وكيت تحتضن اللحظة
وتأتي هذه العودة بعد نحو عام من الانفصال بين الطرفين على خلفية التحقيقات المتعلقة بثبوت وجود مادة "كلوستيبول" المحظورة في جسم سينر، والتي تُعد من المواد المنشطة المحظورة التي تساهم في زيادة الكتلة العضلية.
هل انتهت ازمة يانيك سينر ؟
وأوضح بيان إدارة اللاعب أن القرار يأتي ضمن خطة الإعداد للبطولات القادمة، وعلى رأسها "سينسيناتي المفتوحة" وبطولة "الولايات المتحدة المفتوحة" (US Open)، مضيفًا أن "أومبرتو لعب دورًا مهمًا في تطوير سينر حتى الآن، وعودته تعبّر عن تركيز جديد على الاستمرارية والأداء بأعلى المستويات".
وكان سينر قد تلقى عقوبة إيقاف لثلاثة أشهر في وقت سابق من هذا العام، بعد تسوية مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) في فبراير الماضي، التي قبلت تفسيره بأن مادة كلوستيبول تسللت إلى جسمه عن غير قصد، خلال جلسات تدليك أجراها له أخصائي العلاج الطبيعي السابق، جياكومو نالدي (Giacomo Naldi)، باستخدام بخاخ طبي على يده المصابة.
ورغم تبرئة سينر من الخطأ أو الإهمال من قبل محكمة مستقلة، إلا أن اللاعب الإيطالي قرر آنذاك إنهاء علاقته بكل من نالدي وفيرارا. وقد أوضح قراره خلال مشاركته في بطولة أمريكا المفتوحة الماضية، قائلًا: "بسبب تلك الأخطاء، لم أعد أشعر بالثقة في الاستمرار معهم. عانيت كثيرًا خلال الأشهر الماضية، وكل ما أحتاجه الآن هو بعض الهواء النقي".
يُذكر أن فيرارا قضى الفترة الماضية ضمن الطاقم الفني لمواطنه ماتيو بيريتيني (Matteo Berrettini)، قبل أن يعود مؤخرًا إلى فريق سينر، البالغ من العمر 23 عامًا، والذي كان قد أنهى أيضًا تعاونه مع مدربه ماركو بانيكي والمعالج أوليسيس باديو قبيل انطلاق بطولة ويمبلدون الأخيرة.
وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قد قدّمت طعنًا أمام محكمة التحكيم الرياضي ضد القرار الأولي بتبرئة سينر، إلا أن القضية أُغلقت لاحقًا دون إدانة مباشرة للاعب.
ورغم كل الجدل، عاد سينر إلى الملاعب في مايو الماضي، حيث خسر نهائي رولان غاروس أمام الإسباني كارلوس ألكاراز، قبل أن يثأر منه ويتفوّق عليه في نهائي ويمبلدون.
