بعد رحيله في 2025.. كيف صنع أوزي أوزبورن مسيرته وثروته الأسطورية؟
توفي أسطورة موسيقى الروك البريطانية أوزي أوزبورن في 22 يوليو 2025، عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا يمتد لأكثر من خمسة عقود وثروة تُقدّر بـ 220 مليون دولار.
بدأ أوزبورن مسيرته في السبعينيات كمغنٍ رئيسي في فرقة Black Sabbath، التي كانت من أوائل الفرق التي أرست أسس موسيقى الهفي ميتال بصوتها الغامق وألحانها الثقيلة. وبعد مغادرته الفرقة عام 1979، انطلق في مسيرة فردية حققت نجاحًا عالميًا، من خلال ألبومات بارزة مثل Blizzard of Ozz وNo More Tears، وصولًا إلى ألبومه "Patient Number 9" الذي نال عنه أول جائزة غرامي كفنان منفرد في عام 2022.
كيف أصبحت حياة أوزي أوزبورن أيقونة فنية وثقافية؟
بجانب موسيقاه، كان أوزبورن رمزًا للثقافة الشعبية، خاصة بعد ظهوره في برنامج The Osbournes على قناة MTV بين 2002 و2005، والذي كشف جوانب من حياته العائلية المثيرة للجدل، وجعل منه نجمًا جماهيريًا يتجاوز جمهور الميتال.
كما أطلق مهرجان Ozzfest في التسعينيات، الذي استقطب ملايين الجماهير وغيّر مشهد الموسيقى الحيّة. طوال حياته، عمل مع أعظم العازفين مثل راندى رودز وزاك وايلد، وواصل تسجيل الألبومات رغم إصابته بمرض باركنسون، إلى أن أعلن تقاعده عن الجولات الموسيقية نهائيًا في عام 2023. وباع أوزي أكثر من 100 مليون ألبوم، ونال نجومًا على ممر الشهرة في كل من هوليوود وبرمنغهام، وتم تكريمه في قاعة مشاهير الروك.
اقرأ أيضًا: وفاة أوزي أوزبورن.. أسطورة الهفي ميتال يرحل عن 76 عامًا
ما أبرز ممتلكات أوزي أوزبورن العقارية؟
امتلك أوزي وزوجته شارون مجموعة من العقارات البارزة، أبرزها قصر في Hidden Hills باعاه عام 2013 مقابل 11.5 مليون دولار، ومنزل على الشاطئ في ماليبو بقيمة اقتربت من 8 ملايين دولار. كما امتلكا شقتين في برج Sierra Towers في لوس أنجلوس، اشترياها مقابل 6.3 مليون دولار، بالإضافة إلى قصر فخم في حي Hancock Park اشترياه عام 2015 مقابل 12 مليون دولار، وعرضاه للبيع عام 2022 بـ 18 مليون دولار استعدادًا للعودة إلى إنجلترا.
هناك، يقيم الزوجان في عقار تاريخي يُعرف باسم Welders House، الذي اشترياه في قرية جوردانز بمقاطعة باكينغهامشير. كما باعا المنزل الشهير الذي صُوّر فيه برنامج The Osbournes في بيفرلي هيلز عام 2013 مقابل 11.5 مليون دولار للمغنية كريستينا أغيليرا.
