بعد أنباء انفصاله عن زوجته.. كريم محمود عبدالعزيز يخرج عن صمته بفيديو مؤثر
في أول تفاعل له بعد انتشار أخبار الطلاق، اختار الفنان كريم محمود عبدالعزيز أن يُعبّر بصمته، مكتفيًا بنشر مقطع مصوّر نادر لوالده الراحل، الفنان القدير محمود عبدالعزيز، بدا وكأنه يحمل رسالة ضمنية رافضة للدخول في دائرة الجدل أو التصريحات المباشرة.
اقرأ أيضًا: الدرعية لفنون المستقبل يستعرض مشاريع فنية ضمن برنامج "مزرعة" 2025
الفيديو الذي نُشر يوم الجمعة 18 يوليو 2025، أظهر الفنان الراحل وهو يقول: "أول ما تصحى الصبح لازم تشكر ربنا، وتسلم على الشمس، وعلى الزرع، وتسلم على القميص اللي انت لابسه"، وهي جملة ترتبط بفلسفة الرضا والبساطة، الأمر الذي دفع عددًا كبيرًا من المتابعين إلى اعتبارها رسالة غير مباشرة من كريم في ظل الصمت الذي يلتزمه بشأن انفصاله المحتمل عن زوجته آن رفاعي.
تفاصيل انفصال كريم محمود عبدالعزيز
ورغم غياب أي تأكيد رسمي من الفنان كريم محمود عبدالعزيز أو من زوجته السابقة آن رفاعي، نقلت تقارير إعلامية محلية أن الانفصال قد وقع منذ عدة أشهر، لكنه جرى بعيدًا عن الأضواء، ولم يُعلن عنه إلا مؤخرًا دون الإفصاح عن خلفيات القرار أو أسبابه.
اقرأ أيضًا: رابح صقر يُحيي أمسية فنية بالرياض ضمن فعاليات كأس العالم الإلكترونية
وفي السياق نفسه، تداولت بعض المنصات أنباء غير مؤكدة حول وجود شخصية فنية جديدة في حياة كريم، ما أثار موجة من الجدل والتساؤلات، رغم غياب أي دليل موثق أو تصريح رسمي، ما أبقى تلك الأقاويل في إطار التكهنات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وزادت علامات الاستفهام مع غياب آن رفاعي عن العرض الخاص لمسلسل "مملكة الحرير"، الذي شارك فيه كريم مؤخرًا، وسط حضور نخبة من النجوم من بينهم: أسماء أبو اليزيد، أحمد غزي، عمرو عبد الجليل، محمود البزاوي، سارة التونسي، وليد فواز، وسلوى عثمان. واعتبر كثيرون هذا الغياب إشارة مبكرة على توتر العلاقة بين الطرفين قبل تداول أنباء الانفصال علنًا.
بدأت علاقة كريم محمود عبدالعزيز بزوجته آن رفاعي خلال فترة دراستهما الجامعية، حيث تحولت صداقتهما إلى ارتباط رسمي عام 2011، وكان عمر كل منهما آنذاك 24 عامًا. وقد أنجب الثنائي ثلاث بنات هن: كندة، خديجة، وحبيبة، وعُرفت علاقتهما بالهدوء والخصوصية طيلة سنوات الزواج، قبل أن تشق أخبار الطلاق طريقها مؤخرًا إلى الجمهور.
ورغم الصمت الإعلامي الذي يفرضه كريم حتى الآن، فإن تفاعله الأخير عبر الفيديو الوجداني أعاد تسليط الضوء على القضية، وطرح تساؤلات كثيرة حول مستقبله العائلي، وموقفه من الخوض في تفاصيل حياته الشخصية.
