Oprah Winfrey تسخر من لقب Harry وMeghan على الهواء.. ما القصة؟
في أحدث ظهور إذاعي لها، وجّهت الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري (Oprah Winfrey) مزحة خفيفة تجاه جاريها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، عندما بالغت في نطق لقبهما الرسمي "Sussexes" بشكل ساخر، مضيفة إليه نهايات صوتية متكررة. وقالت، مازحة: "سأرسل الصيصان فورًا إلى السَسَكسِسس!"، ما أثار ضحك مقدّمة البرنامج كيلي ريبا والجمهور.
المزحة تأتي بعد أشهر من موقف سابق أثار الجدل، حينما صحّحت ميغان على الهواء لصديقة مقربة نادت عليها باسم "ميغان ماركل"، فردت قائلة: "أنت تعلمين أنني Sussex الآن". وأوضحت حينها أنها تفضل استخدام اللقب لأنه يرمز إلى هويتها العائلية المشتركة مع طفليها آرتشي وليليبت، قائلة: "هذا هو اسم عائلتنا الصغيرة."
اوبرا وينفري والسرطان واشهر معدودة
ماذا حدث بين Oprah وHarry بسبب البطّ؟
أوبرا، المقيمة على مقربة من منزل دوق ودوقة ساسكس في مونتيسيتو – كاليفورنيا، روت موقفًا طريفًا جمعهم خلال عطلة عيد الفصح. حيث تلقّت اتصالًا من الأمير هاري قال فيه: "آسف لإزعاجك، لكن لدينا مشكلة بطّ هنا." فقد وضعت بطّة بيضها في حديقة منزلهما، ومع فقس الصغار، لم تكن هناك بركة مناسبة لهم.
فطلب نقل البطّة وصغارها إلى بركة أوبرا. ورغم أنها طلبت منه الانتظار لحين وصول أطفال صديقتها لمشاهدتهم، أصر هاري على القدوم فورًا. وما إن فتح الصندوق حتى هربت "الأم البطّة"، وبدأت مطاردة فوضوية في الحديقة. شاركت فيها أوبرا، وهاري، وميغان، في محاولة لإعادة الأم الهاربة إلى فراخها، وهو ما وصفته أوبرا قائلة: "أقسم أنها كانت من أطرف اللحظات في حياتي، ولدينا فيديو يوثّق كل شيء!"
مغنية الأوبرا سوسن البهيتي: صوتي روحي وطموحي يتخطى الأضواء.. فتحت باب الأوبرا السعودية لتعبروا
هل ما زال لقب Sussex محط جدل؟
لقب "Duke and Duchess of Sussex" الذي منحته الملكة إليزابيث للأمير هاري وميغان في عام 2018، لا يزال يثير الجدل، خاصة بعد انسحابهما من واجبات العائلة المالكة. وقد استخدم الثنائي اللقب بصفته الرسمية في معظم المناسبات، رغم أنهما لم يزورا مقاطعة ساسكس إلا مرة واحدة فقط.
هذا التمسّك باللقب وصل إلى تفاصيل دقيقة، مثل تصحيح ميغان لاسمها العائلي، وإصرارها على أن يُستخدم "Sussex" كهوية أساسية مرتبطة بها وبأبنائها.
بينما لا تزال الدوائر الملكية البريطانية "مستغربة" من تمسّك الثنائي بهذا الانتماء الرمزي، في ظل تباعدهما الواضح عن الحياة الملكية الرسمية في المملكة المتحدة.
