منصة قبول توضّح فرص الترقية إلى الرغبة الأولى في الفرز الثاني
نشرت منصة قبول عبر حسابها الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا) توضيحًا مهمًا يخص الطلاب المقبولين مبدئيًا في رغبات لا تمثل خيارهم الأول، وذلك بالتزامن مع استفسارات كثيرة من طلاب قُبلوا في برامج دبلوم رغم اقتراب معدلاتهم من تخصصاتهم الأولى.
وذكرت المنصة أن مرحلة الفرز الثاني، والمعروفة بـ "الفرص الإضافية"، ستُتاح فيها إمكانية البحث تلقائيًا لكل طالب عن مقعد شاغر في رغبة أعلى من التي تم القبول عليها، مشددة على أن الترقية لا تعتمد على نوع المؤهل (دبلوم أو بكالوريوس)، بل على ترتيب الرغبات فقط. وجاء هذا التوضيح ردًا على أحد الاستفسارات، حيث عبّر طالب عن قبوله في دبلوم بفارق 0.16 فقط عن رغبته الأولى، وهو ما يعكس مدى دقة المفاضلة وحدّتها.
الرغبة الأولى لا تزال قريبة
التفاصيل التي نشرتها منصة قبول تُشير إلى أن الطلاب الذين لم يُقبلوا في رغبتهم الأولى بسبب فروقات بسيطة في المعدل لا يزالون ضمن المنافسة. فبمجرد توفر شاغر في أحد التخصصات التي سجلتها في الرغبات الأعلى، سيتم ترشيحك تلقائيًا دون أي إجراء منك، بشرط عدم تغيير ترتيب الرغبات أو الانسحاب.
أستاذة ريماس
صباح الخير
نفيدك بأنه نعم ، حيث أنه في مرحلة الفرص الإضافية سيتم البحث لك عن مقعد في رغبة أعلى من التي تم قبولك عليها بغض النظر عن نوع المؤهل ، حيث سيتم الاعتماد على ترتيك للرغبات فقط ..
طاب يومك
ش.ف— منصة قبول (@uap_moe) July 16, 2025
وهذا يعني أن طالبًا مثلك، بفارق لا يتجاوز 0.16، لا يزال مرشحًا بقوة للقبول في رغبته الأولى، خاصة إذا انسحب أحد المقبولين أو تم فتح مقاعد إضافية في التخصص الذي تطمح إليه. النظام الإلكتروني في المنصة يعيد الفرز آليًا ويرتب الطلاب بناءً على الرغبات فقط، دون النظر لمرحلة القبول أو نوع البرنامج.
اقرأ أيضًا: منصة قبول تعلن النتائج وتطمئن الطلبة على مهلة التأكيد
التريّث هو القرار الذكي
في هذه المرحلة، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو تثبيت قبولك الحالي وعدم تعديل رغباتك أو حذفها. لأن أي تغيير بعد الفرز الأول قد يُخرجك من قائمة الترقية في الفرز الثاني. ووفقًا لتصريح المنصة، إذا كانت لك أولوية في أحد التخصصات الأعلى، فسيتم تحويلك إليها تلقائيًا فور توفر المقعد المناسب.
وهذا يمنحك فرصة ثمينة دون أن تخاطر بفقدان مقعدك الحالي. فطالما أن الفارق بسيط بينك وبين الحد الأدنى للقبول في الرغبة الأولى، واحتفظت بترتيبك كما هو، فإن الفرز الإضافي قد يُعيد تشكيل مستقبلك الأكاديمي بالكامل، بمنتهى العدالة والشفافية.
