مودريتش يوجّه رسالة حماسية لجماهير ميلان قبل توقيع العقد
في انتقال يُعد من أبرز تحركات سوق الانتقالات الصيفية، أعلن النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش Luka Modrić اقترابه من التوقيع رسميًا لنادي ميلان الإيطالي AC Milan، بعد مسيرة أسطورية دامت 13 عامًا بقميص ريال مدريد.
وفي رسالة مصورة نشرها الحساب الرسمي لميلان عبر إنستغرام، قال اللاعب صاحب الـ39 عامًا: "مرحبًا بالجميع. وصلت للتو إلى ميلان.. سعيد بوجودي هنا لكتابة فصل جديد في مسيرتي.. شكرًا لكم".
مودريتش يستعد لبداية جديدة
ويخضع مودريتش حاليًا للفحص الطبي تمهيدًا لتوقيع عقده الجديد، والذي يمتد وفق تقارير صحيفة ماركا الإسبانية لموسم واحد، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي حسب تقييم الأداء.
مودريتش إلى ميلان الإيطالي.. النجم الكرواتي يبدأ فصلًا جديدًا بالقميص رقم 14
وانتهت رحلة مودريتش مع ريال مدريد بعد خروج الفريق من نصف نهائي كأس العالم للأندية بخسارة قاسية أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0.
وعلى مدار سنواته في قلعة سانتياغو برنابيو، تُوّج الكرواتي بـ 28 لقبًا، أبرزها 5 بطولات دوري أبطال أوروبا، إضافة إلى الكرة الذهبية عام 2018.
ويعد مودريتش أحد أبرز صانعي الألعاب في الجيل الحديث، ويمتاز برؤيته الثاقبة، وقوته في الربط بين الخطوط، ما يجعل انتقاله إلى ميلان محطةً تستحق الترقب، خصوصًا مع حاجة النادي الإيطالي إلى عنصر خبرة يقود خط وسطه في موسم تنافسي محلي وأوروبي.
أرقام مودريتش مع ريال مدريد
منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف عام 2012 قادمًا من توتنهام هوتسبر الإنجليزي، رسّخ لوكا مودريتش مكانته كأحد أعظم لاعبي الوسط في تاريخ النادي، سواء من حيث الاستمرارية أو التأثير الفني.
وخاض النجم الكرواتي ما مجموعه 534 مباراة رسمية بقميص الميرينغي، سجّل خلالها 39 هدفًا، وقدم 75 تمريرة حاسمة، بحسب الموقع الرسمي للنادي.
لكنّ الأرقام وحدها لا تُلخّص حضوره، إذ فاز مودريتش خلال رحلته مع ريال مدريد بـ:
- 5 بطولات دوري أبطال أوروبا
- 4 بطولات كأس العالم للأندية
- 3 ألقاب للدوري الإسباني
- 5 ألقاب للسوبر الإسباني
- 2 كأس ملك إسبانيا
- 3 كؤوس سوبر أوروبية
كما تُوّج بجائزة الكرة الذهبية Ballon d'Or عام 2018، ليكون أول لاعب يكسر هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة لأكثر من عقد.
لوكا مودريتش يودّع ريال مدريد.. نهاية تاريخ وولادة مرحلة جديدة
ويمتاز مودريتش بقدرته النادرة على التحكم في إيقاع اللعب، وتغيير اتجاه الهجمات، مع تمريرات طويلة دقيقة ورؤية ميدانية استثنائية جعلته حجر الزاوية في خطط جميع المدربين الذين تعاقبوا على الفريق خلال أكثر من عقد.
