مودريتش إلى ميلان الإيطالي.. النجم الكرواتي يبدأ فصلًا جديدًا بالقميص رقم 14
يستعد النجم الكرواتي لوكا مودريتش لبدء فصل جديد في مسيرته الكروية، إذ يتجه حاليًا إلى مدينة ميلانو الإيطالية، تمهيدًا لتوقيع عقده مع نادي ميلان بشكل رسمي، عقب نهاية مشواره الأسطوري مع ريال مدريد.
وبحسب الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، فإن مودريتش في طريقه إلى إيطاليا للخضوع للفحوصات الطبية، قبل التوجه إلى مقر النادي "كازا ميلان" لإتمام إجراءات التوقيع.
🔴⚫️ Luka Modrić, on his way to Italy as he will land soon to undergo medical as new AC Milan player! 🇭🇷 pic.twitter.com/GAqG52Udw9
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) July 14, 2025
وسيرتدي مودريتش القميص رقم 14 مع فريقه الجديد، وهو الرقم الذي كان يرتديه اللاعب الهولندي تيجاني رايندرز قبل أسابيع، بحسب ما نشرته صحيفة "توتو سبورت" التي وصفت الصفقة بأنها "وصول بطل استثنائي إلى سان سيرو".
لوكا مودريتش يودّع ريال مدريد
وفي بيان مؤثر نُشر مؤخرًا، وجّه مودريتش رسالة وداع لجمهور ريال مدريد، عبّر فيها عن مشاعر مختلطة تراوح بين الفخر والامتنان والحزن، قائلًا:"من الصعب التعبير، لكني أعيش مزيجًا من المشاعر. انتهى عهد لا يُنسى ومجيد، ولكن ما حققته هنا يمنحني فرحًا أكبر. تطورت هنا كلاعب وإنسان، ومدريد ستبقى بيتي الثاني للأبد."
وأضاف: "سأحتاج وقتًا لنسيان كل ما مررت به، لكني على يقين بأنني سأدرك لاحقًا حجم الإنجاز الذي تحقق. لقد أعطتني مدريد كل شيء في كرة القدم، وسأكون ممتنًا لها ما حييت".
ويأتي انتقال مودريتش إلى ميلان في صفقة انتقال حر، بعد أن أمضى 12 موسمًا متتاليًا مع ريال مدريد، حصد خلالها جميع الألقاب الممكنة، بما في ذلك 5 ألقاب دوري أبطال أوروبا، وجائزة الكرة الذهبية عام 2018، لتكون محطته الجديدة في ميلان بداية لتحدٍ جديد في سن الـ38، في واحدة من أكبر التعاقدات المنتظرة في الميركاتو الصيفي الحالي.
اقرأ أيضًا: لوكا مودريتش يودّع ريال مدريد.. نهاية تاريخ وولادة مرحلة جديدة
نهاية موجعة لرحلة عظيمة
أسدل الستار على رحلة لوكا مودريتش الأسطورية مع ريال مدريد مساء الأربعاء الماضي، حين خاض مباراته الأخيرة بقميص "الملكي" أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية.
وجاءت النهاية بطابع حزين، بعدما تلقى ريال مدريد خسارة قاسية برباعية نظيفة، ليودّع البطولة من الباب الخلفي، ويطوي معها النجم الكرواتي صفحة 12 عامًا من المجد داخل أسوار سانتياغو برنابيو.
ورغم مرارة النتيجة، وقف لاعبو ريال مدريد عقب المباراة لتحية قائدهم الكرواتي في لحظة عاطفية اختزلت كل ما قدّمه للنادي، وبعد أن خاض 597 مباراة رسمية، تُوّج خلالهم بـ28 لقبًا، وسجّل 43 هدفًا، وصنع 95 تمريرة حاسمة، يغادر مودريتش البيت الملكي تاركًا خلفه إرثًا يصعب تكراره، ومكانة لن تُمحى من ذاكرة الجماهير المدريدية.
