من الدراما إلى الأزياء.. Burberry تختار وو لي لتعزيز حضورها العالمي
في خطوة تعكس طموحها في التوسع داخل السوق الصينية، أعلنت دار الأزياء البريطانية Burberry (بربري) رسميًا عن انضمام النجم الصيني وو لي إلى قائمة سفرائها العالميين.
ورغم أن عمره لا يتجاوز 25 عامًا، فإن وو لي يُعد من أكثر الوجوه الشابة شهرة في الصين، بعد مسيرة فنية بدأت في طفولته، شملت أعمالًا درامية ناجحة مثل The Long Ballad وLove Like the Galaxy وAmidst a Snowstorm of Love.
وعلّق المدير الإبداعي لدار بربري، دانيال لي، على هذا التعاون قائلاً: "من دواعي سرورنا أن نرحب بوو لي في عائلة بربري. لقد بدأ مسيرته في سن مبكرة، ويستمر في التطور مع كل دور جديد يقدمه".
بين الشاشة والطرقات.. وو لي نموذج لجيل جديد
لا تقتصر شهرة وو لي على التمثيل فقط، بل يمتد تأثيره إلى أنماط الحياة الحديثة، لا سيما السفر والرياضة. فهو شغوف بالدراجات الهوائية، وأطلق سلسلة الفيديوهات الشهيرة Ride Now، التي وثّق فيها رحلاته داخل الصين وفي جزيرة فانواتو، محققًا نحو 300 مليون مشاهدة على المنصات الرقمية.
ويمتلك الممثل الشاب قاعدة جماهيرية ضخمة تضم أكثر من 48 مليون متابع على Weibo، وأكثر من 518 مليون تفاعل على Xiaohongshu، ما يجعله خيارًا مثاليًا لأي علامة تبحث عن صدى واسع وتأثير حقيقي بين جيل الشباب.
وعلّق وو لي على تعاونه مع بربري قائلاً: "إنه لشرف لي أن أكون جزءًا من هذه العلامة العريقة. بربري تجمع بين الأصالة وروح الابتكار الجريء، وهذا مزيج نادر يلهمني. أتطلع لما سنخلقه معًا".
اقرأ أيضًا: Gucci تختار المغني الكوري لي نُو سفيرًا عالميًا جديدًا للعلامة
عائلة بربري العالمية تنمو
بانضمام وو لي، تواصل بربري توسيع شبكتها من السفراء العالميين التي تضم وجوهًا آسيوية بارزة مثل تانغ وي وتشن كون وتشانغ جينغيي من الصين، والنجم التايلاندي برايت فاشيرويت، واليابانية أسامي ميزوكاوا، ولاعب كرة القدم الكوري سون هيونغ-مين، والنجم سون سوك-كو، وعضو فرقة Stray Kids، سيونغمين.
كما تشمل العائلة أسماء بريطانية وعالمية مثل لاعب التنس جاك درايبر، وعارضة الأزياء روزي هنتنغتون وايتلي، والممثلة جودي تيرنر سميث.
هذه الاستراتيجية تؤكد أن بربري لا تكتفي بجاذبية الموضة فقط، بل تُراهن على الثقافة والتأثير الاجتماعي والقصص الشخصية لسفرائها.
يُذكر أن أحدث أفلام وو لي، Dongji Island، من المقرر أن يُعرض الشهر المقبل، ما يُضيف إلى هذه الشراكة زخمًا إعلاميًا متجددًا.
