الزهايمر لم يعد نهاية الطريق.. غيتس يقود "ثورة الأمل"
في تدوينة شخصية عبر مدوّنته GatesNotes، استعاد بيل غيتس ذكرى والده الراحل الذي توفي عام 2020 بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، واصفًا التجربة بأنها "وحشية".
قال غيتس: "رؤية والدي المحب والذكي يذبل ويتلاشى أمامي كانت مؤلمة للغاية". مدفوعًا بهذه المعاناة، يواصل غيتس، بصفته رئيس مؤسسة غيتس، دعمه لأبحاث الزهايمر، مؤكدًا أن المرض لم يعد "حكمًا بالإعدام" كما كان يُعتقد سابقًا.
ثورة قادمة في التشخيص
أعرب غيتس عن تفاؤله بالتقدّم العلمي، مشيرًا إلى أن أبرز الاختراقات في الوقت الحالي هي اختبارات الدم القادرة على رصد لويحات الأميلويد في الدماغ، وهي من العلامات المبكرة للزهايمر.
و أُقرّ أول اختبار دم رسمي مؤخرًا في الولايات المتحدة لمن هم فوق سن 55 عامًا. ويرى غيتس أن هذه التقنية يمكن أن تُحدث "تحوّلًا جذريًا"، إذ تتيح الكشف المبكر عن المرض قبل 15 إلى 20 عامًا من ظهور الأعراض، ما يمنح الطب فرصة التدخل الفعّال في وقتٍ أبكر بكثير.
اقرأ أيضاً بيل غيتس يعترف: هذا أكبر فشل في حياتي (فيديوجراف)
أشار غيتس إلى وجود أدوية واعدة مثل Lecanemab (Leqembi) وDonanemab (Kisunla)، حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وأظهرت قدرة على إبطاء تطوّر المرض. لكنه يؤكد أن فاعليتها الحقيقية تظهر عند دمجها مع التشخيص المبكر.
وختم بدعوة لزيادة تمويل الأبحاث، قائلًا: "الوقت الآن مناسب لإنفاق مزيد من الأموال على الأبحاث، لا العكس... لم يكن الزخم في مواجهة الزهايمر أقوى من الآن".
