بيل غيتس: سعيد بأن ابنتي لم تطلب دعمي في مشروعها التجاري

أعرب الملياردير بيل غيتس عن سعادته بعدم طلب ابنته "فيبي غيتس" مساعدته المالية لتأسيس شركتها الناشئة "Phia"، مشيرًا إلى أنه كان مستعدًا لدعمها ولكن بشروط قد تجعل العلاقة العملية بينهما معقدة.

 بيل غيتس: كنت سأدعمها لكنني سعيد بأنها لم تطلب ذلك

في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، كشف "بيل غيتس" عن سعادته بعدم طلب ابنته مساعدته المالية في بدء مشروعها الخاص.

وأوضح قائلاً: "كنت أفكر أنه ربما ستأتي إلي وتطلب الدعم، ولكنها لم تفعل. كنت سأدعمها بالطبع، لكن ذلك كان سيجعل الأمور أكثر تعقيدًا لأنني كنت سأضع عليها الكثير من الضغوط وأقوم بمراجعة دورية للأعمال".

اقرأ أيضًا: بقيمة 645 مليون دولار: بيل جيتس يبيع يخته الفاخر قبل أن يستخدمه!

وأضاف غيتس أنه كان من الممكن أن يتدخل بشكل مفرط في المشروع، وهو ما كان سيصعب عليها اتخاذ قرارات حاسمة بشكل مستقل في المستقبل.

فيبي غيتس تطلق "Phia" دون دعم مباشر من والدها

في 24 أبريل، أطلقت فيبي غيتس منصتها "Phia"، التي توفر أداة مقارنة أسعار للملابس عبر أكثر من 40,000 موقع، بهدف تقديم أفضل العروض للمستخدمين.

وعلى الرغم من الدعم النفسي المستمر من والدها، إلا أن فيبي اختارت أن تبدأ مشروعها دون الاعتماد على التمويل المباشر من "بيل غيتس".

اقرأ أيضًا: دروس بيل جيتس في القيادة والإدارة: الاعتراف بالخطأ والتعلم منه

ولم تخف فيبي شعورها بكونها "طفلة نفوذ" نتيجة لاسم عائلتها، مؤكدة أن ذلك جعلها تشعر بمسؤولية إضافية وضغط داخلي، خاصة في مشروعها الجديد.

ومع ذلك، أكدت أنها تمكنت من تحقيق نجاحاتها بشكل مستقل. وقالت: "على الرغم من أن نجاح المشروع يعود جزئيًا إلى عائلتي، فإنني أشعر بضغط داخلي كبير لتحقيق شيء خاص بي".

بيل غيتس يحث ابنته على استكمال دراستها

على الرغم من أن بيل غيتس ترك الدراسة في جامعة "هارفارد" ليؤسس "مايكروسوفت"، إلا أنه كان حريصًا دائمًا على أن تكمل ابنته تعليمها. وقالت "فيبي" إن والديها كانا يشجعانها دائمًا على إتمام دراستها، مشيرة إلى أن فكرة ترك الجامعة لم تكن مطروحة في حالتها.

وتخرجت فيبي من جامعة "ستانفورد" في عام 2024 بتخصص في علم الأحياء البشري، بعد دراسة مكثفة استمرت ثلاث سنوات فقط.