هل بطاقة "نسك" شرطًا لدخول الحرم؟ وزير الحج والعمرة يجيب
أعلن وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن بطاقة "نسك" أصبحت شرطًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه لدخول الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وكذلك لاستخدام وسائل النقل خلال موسم حج هذا العام 1446 هـ، مؤكدًا أنه لن يُسمح لأي حاج أو فرد غير حامل للبطاقة بالعبور إلى تلك المواقع.
جاءت تصريحات الوزير خلال لقائه برؤساء بعثات الحج الرسمية على هامش ندوة الحج الكبرى في دورتها التاسعة والأربعين، حيث أكد أن السلطات ستفرض رقابة صارمة للتأكد من امتلاك كل حاج لتصريح رسمي، بهدف ضمان سلامة ضيوف الرحمن وتقديم تجربة إيمانية تليق بعظمة الشعيرة.
شدد الدكتور الربيعة على ضرورة التزام مكاتب شؤون الحجاج بالتعليمات المنظمة لحركة الحجاج داخل المشاعر، مشيرًا إلى أن التقيد بالتنظيمات يضمن سلامة الحجاج وسلاسة أدائهم للمناسك، ويمنع حدوث الازدحام أو الفوضى.
وفي ظل توقعات بارتفاع درجات الحرارة يوم عرفة، أوصى الوزير جميع البعثات بتوجيه الحجاج إلى البقاء داخل المخيمات بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، حمايةً لهم من آثار التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال تلك الساعات.
اقرأ أيضًا: وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تتصدى لمخالفات العمل المؤقت في الحج
بطاقة "نسك": هوية رقمية شاملة للحاج
اقرأ أيضًا: فتح باب التسجيل للتطوع الصحي في موسم حج 1446هـ
تُعد بطاقة "نسك" الرقمية الوثيقة الرسمية المعتمدة التي تثبت هوية الحاج وتُبيّن نظامية دخوله إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج. وتتيح البطاقة للجهات المختصة التعرف على السجل الطبي للحاج عند الحاجة، إلى جانب تحديد موقع إقامته في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وربطه إلكترونيًا بشركة الخدمة وقائد مجموعته، ما يُسهم في تسهيل تنقلاته وتنظيم تحركاته.
توفّر بطاقة "نسك" الرقمية مجموعة من الخصائص المتقدمة، أبرزها استعراض معلومات الحاج الشخصية، ومواقع السكن، وخريطة تفاعلية تحدد أبرز النقاط المهمة داخل المشاعر. كما تتيح تقييم الخدمات المقدمة، ورفع الملاحظات والشكاوى، إلى جانب استقبال التنبيهات الرسمية المهمة.
وتشتمل البطاقة على أدوات مساعدة مثل تحديد اتجاه القبلة ومواقيت الصلاة، ما يجعل تجربة الحاج أكثر سلاسة وتنظيمًا، ويُسهم في تعزيز الشعور بالأمان والاطمئنان طيلة الرحلة الإيمانية.
