الرياض تسجل قفزة سياحية في قطاع الإيواء.. تعرّف على الأرقام
سجل قطاع الإيواء السياحي في مدينة الرياض نموًا ملحوظًا بنسبة تجاوزت 34% حتى نهاية الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس ازدهار القطاع وزيادة جاذبية العاصمة للاستثمارات السياحية.
عدد الغرف السياحية المرخصة في الرياض
وأوضحت وزارة السياحة أن عدد الغرف السياحية المرخصة في الرياض تجاوز 50 ألف غرفة، فيما بلغ عدد المنشآت السياحية المرخصة 992 منشأة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري.
ويأتي هذا النمو ضمن جهود المملكة لتعزيز مكانة الرياض كوجهة سياحية عالمية، ورفع الطاقة الاستيعابية للمدينة لاستقبال السياح والمستثمرين على حد سواء.
وأكدت الوزارة أن هذه الزيادة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 لتعزيز السياحة المحلية والدولية، وجذب استثمارات نوعية في مختلف مجالات القطاع السياحي، بما يشمل الإيواء، الفعاليات، والأنشطة الترفيهية.

وأشار تقرير الوزارة إلى أن موسم الشتاء والبرامج السياحية الكبرى التي تستضيفها العاصمة ساهمت بشكل واضح في ارتفاع الطلب على الغرف والفنادق، ما شجع المستثمرين على توسيع عروضهم وزيادة الطاقة الفندقية.
وتعمل الوزارة على تسهيل إجراءات الترخيص والتطوير لضمان استدامة النمو في القطاع، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تلبي احتياجات الزوار المحليين والدوليين.
ويمثل عدد المنشآت السياحية المرخصة والبالغ 992 منشأة مؤشرًا إيجابيًا على تنامي الجاذبية الاستثمارية لمدينة الرياض، حيث تسعى المملكة لجذب المزيد من المشاريع الفندقية والفنادق الفاخرة إلى العاصمة، بما يتوافق مع معايير السياحة العالمية.
ويُعد هذا النمو دليلًا على نجاح السياسات الوطنية في دعم القطاع السياحي، وتعزيز البنية التحتية للرياض لتصبح من أبرز الوجهات السياحية في المنطقة، مواكبةً للتوسع في الفعاليات الكبرى والمعارض الدولية، التي تلعب دورًا محوريًا في زيادة أعداد الزوار والمستثمرين على حد سواء.
مدينة الرياض
ومدينة الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية وأكبر مدنها من حيث عدد السكان والمساحة.
وتعد الرياض مركزًا سياسيًا وإداريًا للمملكة، حيث تتواجد فيها جميع الوزارات والهيئات الحكومية.
واقتصاديًا، تعتبر الرياض محورًا مهمًا للأعمال والاستثمار، وتضم مجموعة واسعة من المراكز التجارية والمناطق الاقتصادية المتخصصة.
كما تشهد المدينة نموًا مستمرًا في قطاع السياحة، خاصة بعد إطلاق رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الجذب السياحي والبنية التحتية الترفيهية والثقافية.
وثقافيًا، تحتوي الرياض على العديد من المعالم التاريخية مثل الدرعية التاريخية، التي تُعد أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى متاحف ومراكز ثقافية حديثة.
وتشهد المدينة فعاليات موسمية ومهرجانات دولية، مثل مهرجان الرياض للتسوق والمهرجانات الثقافية والفنية، ما يعزز مكانتها كوجهة سياحية متكاملة.
