ألفابت: نبني مركزًا متكاملًا للذكاء الاصطناعي في السعودية ضمن رؤية 2030 (فيديو)
أكدت روث بورات، الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في شركتي ألفابت وجوجل، أن المملكة العربية السعودية تُعد اليوم بيئة مثالية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، موضحة أن الشركة تعمل على بناء مركز شامل للذكاء الاصطناعي في المملكة، وذلك ضمن توجهها الاستراتيجي لدعم رؤية السعودية 2030، وتحقيق نمو تقني مستدام على المستوى الإقليمي والعالمي.
جاءت تصريحات بورات خلال مشاركتها في منتدى الاستثمار السعودي – الأمريكي 2025، الذي انطلق اليوم في العاصمة الرياض، بحضور كبار المسؤولين من الجانبين، تزامنًا مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسمية إلى المملكة.
اقرأ أيضاً الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت : 30% من كود الشركة يكتب بواسطة الذكاء الاصطناعي
من مركز بيانات إلى منظومة متكاملة
قالت بورات إن هذا الاستثمار في السعودية بدأ فعليًا منذ عام 2021، من خلال تعزيز قدرات جوجل في الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع أرامكو، مضيفة: "بدأنا بفكرة إنشاء مركز بيانات، لكننا سرعان ما تحوّلنا إلى رؤية أوسع تشمل بناء منظومة متكاملة تستهدف تعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية للذكاء الاصطناعي داخل المملكة".
وأوضحت أن المشروع الجديد يشمل:
- مراكز بيانات ضخمة
- وحدات معالجة الرسوميات (GPUs)
- معالجات "TPUs" الخاصة بجوجل
- توفير نموذج "Gemini" المتقدم للذكاء الاصطناعي بـ16 لهجة عربية
كما أكدت أن التوسع لا يقتصر على المستخدمين داخل المملكة، بل سيجعل من السعودية مركزًا إقليميًا لجذب مؤسسات دولية للاستفادة من هذه القدرات التقنية.
استثمار في الإنسان قبل الآلة
وشددت بورات على أن طموح ألفابت لا يقتصر على بناء البنية التحتية، بل يمتد إلى الاستثمار في رأس المال البشري، مشيرة إلى أن هناك نقاشات جارية مع صندوق الاستثمارات العامة وشركة Humane، لبحث آليات تطوير الكفاءات المحلية، وتمكين الأفراد من المهارات اللازمة للتعامل مع التحوّلات التقنية القادمة.
وأضافت: "نعمل على دعم التعليم والتدريب المهني بدءًا من المراحل المبكرة، لضمان جاهزية الأفراد للفرص التي يفتحها الذكاء الاصطناعي في مجالات الاقتصاد، والرعاية الصحية، والتعليم، والأمن السيبراني، والعلوم".
اقرأ أيضاً الذكاء الاصطناعي يشعل سوق العقارات: قصر يباع بـ17 مليون دولار في يوم واحد
وتعكس هذه المبادرات رؤية متكاملة تجعل من المملكة شريكًا عالميًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط كمستفيد، بل كمساهم فعّال في تصميم مستقبل رقمي أكثر تطورًا على مستوى المنطقة والعالم.
