إيلون ماسك يسعى لتحسين صورة X بعد موجة الانتقادات
منذ شراء الملياردير إيلون ماسك لمنصة X (تويتر سابقًا)، والشركة تواجه العديد من التحديات في علاقتها بالمعلنين والصحفيين؛ وفي محاولة لتحسين صورتها العامة، تسعى X حاليًا إلى تعيين قائد جديد للعلاقات العامة، وفقًا لعدة مصادر مطلعة، حسب تقرير نشرته Business Insider.
وتتمثل مهمة هذا الشخص في مساعدة الشركة على تحسين علاقاتها بالصحفيين، والعمل عن كثب مع الرئيس التنفيذي ليندا ياكارينو، التي كانت تعمل على إعادة بناء أعمال الإعلانات في X؛ ويعتبر هذا المنصب شاغرًا منذ مغادرة ديف هاينزينجر، رئيس استراتيجية الإعلام، في وقت سابق من هذا العام.
العديد من التحديات الإعلاميو والإعلانية
حسب التقرير، تسببت سياسات إيلون ماسك بعد شراء X في أكتوبر 2022 في مغادرة العديد من المعلنين للمنصة، لكن هناك بعض الإشارات الأخيرة التي تدل على تحسن في إيرادات الإعلانات.
وفي عام 2023، هاجم ماسك مباشرة المعلنين الذين توقفوا عن الإنفاق على المنصة، وأخبرهم "بالذهاب إلى الجحيم"، كما رفعت X دعوى ضد 11 معلنًا، زاعمة أنهم تآمروا لمقاطعة المنصة في انتهاك لقوانين مكافحة الاحتكار.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يخطط لجولة تمويل ضخمة بقيمة 20 مليار دولار
كما شهدت X سلسلة من التغييرات في القيادة الإعلامية خلال العام الماضي، مع مغادرة عدة مسؤولين بارزين مثل جو بيناروش ونِك بيكلس؛ كما دخل هاينزينجر، خبير العلاقات العامة المنصب في ديسمبر الماضي، لكنه لم يبقَ طويلًا، ليعود إلى دوره السابق في شركة Haymaker Group.
وفي الوقت الحالي، يتولى جون ستول، المحرر السابق في وول ستريت جورنال، مهام العلاقات العامة، بينما لا يزال المنصب شاغرًا.
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يتوقع استبدال الجراحين البشر بالروبوتات قريبًا
وقد أشاد بعض الأشخاص في دوائر العلاقات العامة بمحاولات X للتوسع في عملياتها، مشيرين إلى أن الشخص الذي سيتولى هذا الدور يجب أن يمتلك "حس مغامرة غير عادي"، وبالنظر إلى التحديات التي يواجهها المنصب، وصفه أحدهم بأنه "تحدي العمر".
