عقار تاريخي في نيويورك.. منزل أدولف زوكور يعرض بسحره الهوليوودي للبيع
بإطلالة ساحرة على وادي هدسون وتاريخ حافل بالحفلات الراقية وأسماء فنية لامعة، طُرح منزل "أدولف زوكور" مؤسس استوديو "باراماونت" الشهير في السوق العقارية مقابل 1.975 مليون دولار.
المنزل الكولونيالي الذي يعود للثلاثينيات يقع على مساحة 7 أفدنة وكان ملاذًا للنجوم والمبدعين منذ أكثر من قرن.
منزل باراماونت الأسطوري يعود للواجهة
يقع المنزل في "نيو سيتي" بولاية نيويورك، على بُعد 35 ميلًا من مدينة نيويورك. بُني في ثلاثينيات القرن الماضي، وجرى توسيعه عام 1944، قبل أن يخضع لتجديد شامل في 2019 بتكلفة 800 ألف دولار. يمتد على مساحة 4,740 قدمًا مربعًا، ويضم 6 غرف نوم، بحيرة خاصة، وملعبَي تنس وكرة سلة.
يتميز المبنى بطرازه الريفي الأنيق، حيث يلتقي الحجر الأحمر والخشب الداكن بديكور داخلي أبيض بسيط. وتمنح النوافذ الكبيرة إطلالات بانورامية على المناظر الطبيعية المليئة بالأشجار المعمرة من "الماغنوليا" و"الدوجوود".
حياة زوكور تتنفس بين الجدران
أدولف زوكور، الذي بدأ مشواره بأربعين دولارًا كمهاجر من المجر عام 1889، أسس باراماونت وأنتج أفلامًا خالدة مثل Peter Pan وDr. Jekyll and Mr. Hyde.
كان المنزل جزءًا من مجتمع فني على "South Mountain Road"، احتضن شخصيات بارزة كـ"ميك جاغر"، و"كورت ويل"، و"ماكسويل أندرسون".
البيت المهدم يعود للحياة: بيع منزل أندو في ماليبو مقابل 39 مليون دولار
المنزل شهد تجمعات نخبوية لمناقشة الفن والسينما، وتحول إلى واحة للهروب من ضغوط المدينة. وقد وصفه وكيل العقار "ريتشارد إيليس" بأنه "مساحة للتأمل والإبداع، كما هو مكان للاحتفال والبهجة".
تحف معمارية وطبيعة برية
يحيط بالمنزل بحيرة خلابة تجذب الطيور والأرانب البرية، بينما تتناغم الحديقة مع التصميم العام، مشكّلة امتدادًا طبيعيًا لمتنزه "High Tor". تضم المساحات الداخلية مطبخًا مفتوحًا متصلًا بصالة كبيرة ومدفأة حجرية، تؤدي مباشرة إلى فناء خارجي يطل على البحيرة.
الطابق الأرضي يحتوي على جناح رئيس وغرفة معيشة، أما الطابق العلوي فيضم غرف النوم الأخرى، ما يجعل التصميم ملائمًا للعائلات والضيوف على حد سواء.
بسعر 14 مليون دولار.. "إيمي شومر" تعرض منزلها التاريخي للبيع
إرث خالد يحيي العصر الذهبي لهوليوود
بعيدًا عن سعره، فإن ما يمنح هذا العقار قيمة استثنائية هو إرثه الفني والثقافي. فقد كان موطنًا لأحد أعمدة صناعة السينما العالمية، وشهد فصولًا من تاريخ هوليوود المكتوب بالحفلات، والحوارات، والإبداع. واليوم، يمنح فرصة نادرة لاقتناء جزء من هذا المجد السينمائي.
