دراسة: الصورة النمطية للعازبين في منتصف أعمارهم خاطئة!

ترتبط كلمة "عازب" في قواميس الكثيرين بالسعادة والشعور بالرضا عن الحياة، خاصة في منتصف العمر، إلا أن الصورة النمطية السائدة لعقود طويلة كشفت عدم دقتها إلى حد كبير.
مؤخرًا كشفت دراسة حديثة تابعة لجامعة "تورنتو" الكندية أن الرجال العزاب في منتصف أعمارهم غالبًا ما يكونون غير سعداء ولا يشعرون بالرضا عن حياتهم، في الوقت الذي تستمتع فيه النساء العازبات بتفاصيل حياتهن وترتفع فيه معدلات رضاهن عن الحياة مقارنة بالرجال.
أقرأ أيضًا دراسة: العزوبية الطويلة تدمر صحة الرجال مقارنة بالنساء
ولخصت الدراسة التي شملت 5941 عازبًا وعازبة، أن الرجال في منتصف العمر تتراجع لديهم القدرة على الاستمتاع بالحرية وشغف الاهتمام بالجنس الآخر الذي طالما ابتهجوا به في ريعان شبابهم، في الوقت الذي تبدأ فيه النساء العازبات بالاستمتاع بمستويات الرفاهية والسعادة، على عكس الشائع في معظم الثقافات التي تصور النساء العازبات تعيسات ووحيدات.
وأشارت الدراسة إلى أن النساء أفضل حالًا بمفردهن مقارنة بالرجال وأكثر رضًا بوضعهن ونوعية حياتهن، وذلك بفضل الدعم المجتمعي الكبير الذي يحصلن عليه، خاصة في منتصف أعمارهن.
اقرأ أيضًا لماذا يفضل الرجال حياة العزوبية؟
وبشكل عام، أشار الباحثون إلى أن الرجال في منتصف أعمارهم يخشون العزوبية أكثر من النساء ويواجهون تحديات أكبر في العثور على الشريك المناسب، ويكافحون للتمسك بالتوقعات التقليدية للرجولة مثل القدرة على جذب النساء.
وفي النهاية، يطمح الباحثون في أن تساعد نتائج الدراسة في كسر النظرة النمطية الأسطورية للعازبات الحزينات والعازب السعيد.