مطعم «طاجين» بمنتجع «ذا بالاس ون آند أونلي رويال ميراج» استضاف الشيف الشهير «موحا»
استضاف مطعم طاجين الشيف المغربي الشهير موحا ليضيف لمسته الإبداعية المميزة على قائمة الطعام في المطعم.
وقدّم الشيف خلال استضافته، التي بدأت من يوم الجمعة 13 مايو الفائت، واستمرت حتى الجمعة 20 من الشهر نفسه، بعضاً من أطباقه المفضلة التي تمزج بين النكهات التقليدية والمبتكرة والتي استوحاها من وصفات والدته الاستثنائية.

وتضمنت قائمة الطعام الفاخرة تشكيلة من المقبلات والسلطات المنعشة، مثل طبق البصل الوردي المحلى بالزبيب وماء زهر البرتقال، والزعلوك بالباذنجان، والتكتوكة، وطبق الزنان مع الكمون، وخضار السيربينتين مع الكمون وبريوات بالجبن والأعشاب، والروبيان المغربي.

واصطحب المطعم الزوار في رحلة بين النكهات الاستثنائية التي تعكس خبرة الشيف العالمية، حيث استمتعوا بتشكيلة من المعجنات والشوربات والطاجن مع تشكيلة من أطباق الكسكس الفاخرة.
يأتي ذلك فضلاً عن الأطباق الرئيسية الشهية، مثل لحم فخذ العجل مع التوابل الملكية ووبيسك الكركند، والطنجية المراكشية، وتريد الحمام التقليدي، وقطع لحم الضأن.
أما بالنسبة للحلويات، فقد تلذذوا بالحلويات المغربية التقليدية مع لمسة معاصرة، مثل الرز بحليب والبانكيك مع صلصة التفاح والزعفران والشكشوكة والفواكه الموسمية وغيرها الكثير.

ويُعد الشيف موحا من أبرز سفراء المطبخ المغربي في العالم. وبعد تخرجه في المدرسة الفندقية واكتسابه لخبرة عملية لأكثر من 14 عاماً في سويسرا، عاد إلى مراكش ليفتتح مطعمه الخاص، دار موحا حيث كانت دار بيير بالمان الشهيرة للأزياء سابقاً.
وشارك الشيف الشهير في العديد من فعاليات الطهو العالمية، وقدم أطباقه لكبار الشخصيات وأفراد العائلات الملكية، مثل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والأمير هاري وميغان ماركل، إلى جانب العديد من المشاهير في مجال الرياضة والفن.

وحاز على تقدير أبرز الجهات المختصة في مجال الطهو، مثل دليل غولت ميلو. كما ألّف العديد من كتب الطبخ المميزة، وهو عضو في لجنة التحكيم في برنامج ماستر شيف المغرب وله مشاركات في العديد من برامج الطهو التلفزيونية.
وقدّم مطعم طاجين لضيوفه خلال العقدين الماضيين تجارب استثنائية تجمع بين النكهات المغربية الفريدة وحسن الضيافة المغربية، وسط ديكورات تقليدية ترحب بالضيوف منذ دخولهم من أبوابه الخشبية المنحنية وصولاً إلى حديقته الغنية بالأزهار.

وصممت جدران المطعم بتدرجات البني الفاتح بأسلوب التدلاكت المغربي، مع تزيينها بالمصابيح والسجاد والتحف التي تم استيرادها خصيصاً لتناسب أجواء المطعم الدافئة.

ويكتمل جمال التجربة مع مجموعة من المقطوعات الموسيقية لأبرز الفنانين المغربيين الكلاسيكيين، مما يثري الطابع المراكشي التقليدي للمطعم.
