في 9 خطوات بسيطة.. كيف تتعامل مع ابنك المراهق؟
كم مرة كافح الآباء للتواصل مع أبنائهم المراهقين؟ بالتأكيد مئات المرات. فالتهور والعفوية والإجراءات الأحادية تجعل بالطبع الآباء يفشلون في التعامل مع أبنائهم المراهقين وضبط سلوكياتهم. في مقالنا هذا نقدم بعض النصائح حول كيفية التعامل مع الأولاد المراهقين.
طرق التعامل مع ابنك المراهق
-
لا تهِن ابنك
ربما يبلغ طفلك من العمر 5 سنوات أو حتى 19 عامًا، هذا لا يهم. إنه لا يزال ابنك وتقع على عاتقك مسؤولية نقله إلى الطريق الصحيح. ربما ارتكب شيئًا خاطئًا جدًا ولذا عليك أن تعاقبه أو تجعله يفهم مدى خطورة خطأه، كل هذا يتوقف على الموقف. لا تقلل من شأنه، وبدلاً من ذلك، اجعله يفهم بشكل جيد، من خلال التحدث من "القلب إلى القلب".
-
لا تتذمر
يمكن أن يكون التذمر بصراحة مزعجًا للغاية. قد تتذمر كوالد باستمرار لأنك سئمت بسبب تصرفاته الغريبة. لكن هذا لا يفيد. قد يشعر ابنك بمزيد من الاستياء والغضب، والغرض الوحيد من التذمر يختفي لأنه لا يستمع إليك في ذلك الوقت. هدفه الوحيد هو الخروج بسرعة من الموقف المزعج.
-
لا تخجله
وبينما تذكر أبناءك المراهقين بحزم بالطبيعة غير اللائقة لخياراتهم أو تصرفاتهم وسلوكياتهم، يجب ألا تشعرهم بالخجل، أو الإهانة.
-
دعهم يعرفوا أنهم ليسوا أغبياء، إنهم يتطورون فقط
إذا كنت تربي طفلاً في هذه المرحلة العمرية الدقيقة، فمن المهم أن تتذكر هذه العدسة التي يرى من خلالها العالم. يجب أن نتحدث مع المراهقين حول التغيرات الهرمونية والدماغية والجسدية التي ستؤثر على سلوكهم وكيف يعيشون حياتهم. إنه لمن دواعي التحرر لهم أن يعرفوا أنهم ليسوا أغبياء، إنهم يتطورون فقط. يمكن أن يكون مفيدًا لهم ولنا أن يتم تذكيرهم بأن الأمور ستصبح أسهل بمجرد بلوغهم العشرينيات من العمر.
اقرأ أيضًا: علاج الإسهال عند الأطفال في المنزل ومتى تزور الطبيب؟
-
لا تنس أسماءه المحببة
بقدر ما يمكن أن تكون هذه المرحلة محبطة وصعبة، يمكننا كسر حلقة فضح أولادنا من خلال أشياء بسيطة مثل تذكر قوة استخدام مصطلحات المحبة معه وتسميته بأسماء محببة له، وتذكيره بأنك تحبه بشدة مهما حدث.
-
التواصل الفعال معهم
على مر السنين يدرك المرء أن إلقاء المحاضرات النمطية في وجه المراهق يشبه الصراخ في الفراغ. تعلم أسرار التواصل الفعال مع الصبي من خلال الانتباه إلى بناء العلاقة والتوقيت ونبرة الصوت، وتجنب الاتصال المباشر بالعين هي طرق أكثر فاعلية للتواصل.
-
اجعل منزلك مكانًا آمنًا لأصدقائهم
يجب أن يكون بيتك وقلبك منفتحين دائمًا على زملائهم. كانت هناك حدود ثابتة ومحبة، ويجب أن يعرف أبنائك وأصدقائهم أن منزلك مكان آمن. فنحن لم نعد نعيش في قبائل، لكن لا يزال المراهقون بحاجة إلى أن يكونوا محاطين بالقوم الطيبين والعائلة الذين يهتمون بهم ويعملون كـ "منارات" يرشدونهم.
-
قم بإشراكهم في قصص رجال صالحين
إنهم بحاجة إلى أن ينغمسوا في قصص الرجال الطيبين، أيضًا، عن رجال ارتكبوا أخطاء وفشلوا علنًا، لكنهم تعافوا من خلال تحمل المسؤولية وكانوا مسؤولين عن أفعالهم. نحن بحاجة إلى أكثر من مجرد الآباء لتربية الأولاد لرجولة صحية.
-
أحبهم كما هم، وليس لما تعتقد أنه يجب أن يكونوا
كل فتى في سن المراهقة يتوق إلى أن يُرى، وأن يُسمع ويحب حقًا لأنه ليس كما نعتقد أنه يجب أن يكون. إنهم ضعفاء أكثر مما تم تكييفنا على تصديقه. نحن بحاجة إلى حب واحترام أبنائنا، خاصة عندما لا يستطيعون حب أو احترام أنفسهم، حتى الآن.
المصادر
