إصدار محدود من "جاكوب أند كو" بروح وألوان الفخامة والرقي

تحرص دار "جاكوب أند كو" العريقة في عالم الساعات الفاخرة على إضافة كل جديد إلى أعمالها، بحيث تحافظ على الفخامة ولكن تقوم بالتجديد في إطار لا يلغي شخصيتها المعروفة.

وتعرف ساعات "جاكوب أند كو" دائما بالانضباط والبراعة في الصناعة والتفاصيل الفخمة، لكن هذا الإصدار المحدود الذي أطلقته مؤخراً يضيف تفاصيل أخرى إلى التصميم، بتنسيقات فنية من نوع آخر.

هذا الأسبوع، أعلنت دار جاكوب أند كو للساعات الفخمة والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها، أنها نسّقت مع فنان الجرافيتي أليك مونوبولي، والمعروفة بأعمال الجرافيكس الرائعة التي يقوم بها، وذلك في إطلاق ساعة رائعة تأتي بألوان زاهية من رسومات قام بها بنفسه، هذا التنسيق الذي منح هذا الإصدار المحدود روحا مختلفة ولمسة إنهاء بشري رائعة.

علبة الساعة التي تُسمّى "أسترونوميا أليك مونوبولي" مصنوعة من الذهب الخالص عيار 18 قيراطاً، وبها كريستال ياقوتي براق في القبة وما يشبه 4 نوافذ على الجوانب لرؤية التصاميم الفنية المضافة إليها، وهي بشكل عام مليئة بالتفاصيل الرائعة من فخامة وروعة.

هذه الساعة تأتي ضمن خط "أسترونوميا" والذي يأتي ببعض الملامح المعبرة عن الفضاء والحرية في التصميم، ويتجلّى ذلك أكثر ما يتجلى في قرص الساعة الأسود مزين بتصميمات تجعله شبيها بسماء الليل المرصعة بالنجوم، كما يمكنك أن تشعر بالفخامة والبريق في قطعة الماسة التي تزن قيراطاً ضمن قطع جاكوب أند كو الحصرية.

وعبر الفنان مونوبولي نفسه في بيان له عن هذا العمل قائلا: "أنا أحب التجاور الرائع بين شخصيات الكرتون المفضلة في طفولتي، والتي توجد في الساعة، فكأنما بعثت للحياة بألوان واضحة وبراقة وزاهية في ساعة عابرة للزمن مع تفاصيل مذهلة".

تلك الشخصيات رسمها الفنان بنفسه داخل الساعة، ظهرت بشكل متلائم مع علبتها دون أن تؤثر على كون الساعة ضمن خط أسترونوميا، العناصر كلها صنعت يدويّاً ويبدو ذلك في الإنهاء، وأضافت لمسة الذهب شعوراً رائعاً في الأخير.

وأضاف: "لقد عملت على تطوير إدخال تلك الشخصيات إلى الساعة منذ سنوات، ويمكنك أن ترى التنوع في الرسومات والأشياء المنحوتة".

من حيث الملامح التقنية، فالساعة تتميز بحركتها العمودية عبر 4 أذرع، ويتم تشغيل الساعة بواسطة الملء اليدوي "جي سي آيه إم 10" ولديها احتياطي طاقة يصل لمدة 60 ساعة.

في الأخير، تستحق تلك الساعة مبلغ 600 ألف دولار بكل تأكيد والذي يمكن الاستفسار عن كيفية دفعه والحصول على الساعة من خلال الموقع الرسمي لعلامة "جاكوب أند كو".

نبذة عن دار "جاكوب أند كو"

يعود تأسيس "جاكوب أند كو" إلى عام 1986، التاريخ الذي انطلقت فيه لتصبح من العلامات البارزة في مجال الساعات الفاخرة، وقد أسسها جاكوب أرابو بعد أن اكتسب في دورة تصميم المجوهرات عام 1981 خبرات كبيرة أهلته لدخول مجال الساعات الفاخرة.

بدأ كل شيء بكشك صغير في نيويورك، بدأ بتصميم بعض المجوهرات البسيطة للعملاء الخاصين به، قبل أن يكبر الأمر ويفتتح في 1986 شركته الخاصة المسماة بـ"دياموند كواسار" ثم يبدأ التصميم تحت اسم علامته التجارية "جاكوب أند كو".

طور المتجر سمعة كبيرة خصوصا في العلاقة مع المغنين الشباب آنذاك في الولايات المتحدة الأمريكية وخروج قطع شهيرة لنجوم راب وغيرهم من صناعة الدار ما جذب انتباه الشباب إلى تلك القطع، وبالتالي عزز من اسم الدار ولفت الأنظار إلى صناعتها وحرفيتها.

ونظرا لمنتجاتها الفريدة وعملائها المشهورين الذين اكتسبتهم بمرور الوقت وكثرة الأعمال، سرعان ما اكتسبت "جاكوب أند كو" شهرة في نيويورك وتمكنت من توسيع دائرة أعمالها، وفي 2002 اقتحمت عالم الساعات الفاخرة، وباتت رقماً صعباً في معادلة تلك الصناعة.

أبرز ساعات "جاكوب أند كو" عبر تاريخها

تشتهر "جاكوب أند كو" بعدد من أنماط الساعات المميزة، مثل ساعة "فايف تايم زون" والتي ظهرت لأول مرة في عام 2002، واستوحت تصميمها وخصائصها من أسلوب حياة العديد من عملائها، وتميزت بأربع مناطق زمنية ثابتة (نيويورك – لوس أنجليس – طوكيو – باريس) مع إمكانية ضبط الاتصال الهاتفي لمن يرتديها.

كما أطلقت ساعة "كوينتين" وهي أول ساعة على الإطلاق تعمل باحتياطي طاقة يصل لـ31 يوما، و7 زنبركات رئيسة، وتوربيون عمودي مثبت على الجانب، وجهاز تنظيم يدور فيه عنصر ضبط الوقت في الساعة داخل قفص معدني، لإبطال تأثيرات الجاذبية الأرضية على دقة الساعة مع مرور الزمن، كل هذا كان طفرة حينما صدرت تلك الساعة.

كما يمكننا أن نرى الفخامة والدقة في ساعة "جوست" أو "الشبح" وهي ساعة رقمية اتسمت بشكلها الخماسي ويمكنها عرض ما يصل إلى 20 منطقة زمنية.