لماذا تجعلنا الرياضة أكثر سعادة

الرياضة
الرياضة، لا تقتصر فوائد ممارسة الرياضة على اللياقة والحفاظ على الوزن السليم، بل هي أيضاً ترفع الروح المعنوية وتجلب الضحك المفيد للقلب، ويعود السبب في ذلك إلى بعض المواد الكيمائية التي يفرزها الجسم أثناء ممارسة الرياضة والتي تحسّن المزاج وتحارب هرمونات التوتر وكذلك تخلّص من الاكتئاب.
ومن هذه المواد هرمون الأندر وفين والذي يساعد على التقليل من الإحساس بالألم ويعزز مناعة الجسم ويساعده على الاسترخاء، كما يقلل من تأثير الأدرينالين المحفز على التوتر.
والهرمون الثاني هو السيروتونين والذي يساعد على الاستقرار العاطفي والاجتماعي. وهناك أيضاً هرمون الدوبامين الذي يعد عامل نمو مهم في تقوية وتعزيز الذاكرة ويجعل الإنسان أكثر بهجة لأنه يحفز على استرجاع الذكريات السعيدة من الماضي.
كما أن ممارسة الرياضة مع المجموعة تؤدي إلى تعزيز العلاقات والأواصر الاجتماعية، مما يؤدي إلى الترويح عن النفس وشعور أكبر بالسعادة.
وتقول الدراسات أيضاً أن ممارسة الرياضة المنتظمة له نفس آثار الأدوية المضادة للاكتئاب وحتى أكثر منها فائدة، وذلك لأن الرياضة تعزز المواد الكيميائية المسببة للسعادة في الجسم وبشكل طبيعي في حين أن المضادات تتسبب بأعراض جانبية قد تؤذي الجسم.
يذكر أن أفضل التمرينات الرياضية التي تحقق ما سبق ذكره هي المشي والركض وتمرينات التنفس العميق والإطالة وأيضاً اليوغا فجميعها يساعد على تهدئة النفس والتخلص من القلق وتجعل ممارسها يشعر بالراحة.