بعد فوضى الطلاق من براد بيت.. أنجلينا جولي تودع الحياة في أمريكا
كشفت تقارير أن النجمة أنجيلينا جولي، الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، تخطو نحو فصل جديد في حياتها بعيدًا عن لوس أنجلوس بعد طلاقها عن براد بيت. فقد أكد مصدر مقرب لـ"بيبول" أن منزلها يُعرض الآن على المشترين بعد إجراء تجديدات حديثة، في خطوة تؤكد استعدادها لبدء حياة أكثر حرية واستقلالية بعيدًا عن قيود المدينة الأمريكية.
وتشارك جولي ستة أطفال من طليقها براد بيت، وهم مادوكس (24 عامًا)، باكس (22 عامًا)، زهرة (20 عامًا)، شيلوه (19 عامًا)، والتوأمان نوكس وفيفيان (17 عامًا). وأوضح المصدر أن قرارها بالبقاء في لوس أنجلوس سابقًا كان مرتبطًا بترتيبات الحضانة، حيث اشترت عقارًا تاريخيًا في لوس فيليز لضمان قرب أطفالها من والدهم. وأكدت في مقابلة سابقة أنها كانت تنتظر حتى بلوغ التوأمين سن الثامنة عشرة لتتمكن من الانتقال بحرية.
أين ستعيش أنجيلينا جولي؟
ومع اقتراب التوأمين من سن الرشد في يوليو 2026، تخطط جولي للانتقال خارج الولايات المتحدة، مع احتمال تقسيم وقتها بين كمبوديا وفرنسا وأجزاء من إفريقيا. كمبوديا ستكون مركزًا رئيسيًا لها نظرًا لارتباطها بابنها الأكبر مادوكس، بينما تحمل فرنسا وإفريقيا مكانة خاصة لقلبها، إذ وُلِد توأمها في نيس الفرنسية، وتبنّت زهرة من إثيوبيا وأنجبت شيلوه في ناميبيا.
وأكد مصدر مقرب أن جولي تشعر الآن بخفة وطاقة جديدة بعد سنوات من النزاعات القانونية، وأنها متحمسة لبدء فصل جديد بعيدًا عن لوس أنجلوس. كما صرحت سابقًا بأنها لم ترغب بالعيش في لوس أنجلوس بشكل دائم، لكنها بقيت من أجل أطفالها الأصغر. جولي أكدت أيضًا أنها تتبنى رؤية عالمية وتفضل حياة لا تقتصر على حدود الولايات المتحدة، مع التركيز على قيم الانفتاح.
هذا التوجه يعكس رغبة جولي في الانطلاق نحو حياة أكثر حرية واستقلالية، تتنقل فيها بين أماكن تربطها بعائلتها وتجاربها، بعيدًا عن الماضي والصراعات القانونية، مع الاستعداد للتركيز على أسرتها ومستقبلها الشخصي والعالمي.
