بعد خمس سنوات من الغياب.. أنجلينا جولي تعود إلى أفلام الأكشن
تعود النجمة العالمية أنجلينا جولي إلى عالم أفلام الحركة بعد انقطاع دام خمس سنوات، مع إطلاق إنتاج فيلمها الجديد "ساني"، الذي من المقرر أن يعرض في دور السينما أواخر 2026 أو أوائل 2027.
أفلام أنجلينا جولي
الفيلم من إخراج إيفا سورهوج، المخرجة المبدعة لأعمال مثل Tokyo Vice وYellowjackets، ويشارك في إنتاجه Gramercy Park Media وA Higher Standard وNickel City Pictures.
ويُوصف الفيلم بأنه نسخة عصرية من أفلام المافيا الكلاسيكية، حيث تلعب جولي دور أم شرسة وذكية تواجه زعيم عصابة مخدرات عنيف، في محاولة لحماية نفسها وولديها بعد كارثة تهدد حياتهم.
ويُتوقع أن يكون الفيلم قصة بقاء مشوقة ومليئة بالإثارة، تبرز قوة جولي وعمقها العاطفي في آن واحد.
وأشاد المنتجون بأداء جولي، ووصفها مارك فاسانو من نيكل سيتي بيكتشرز بأنها "عمل فني رائع"، مؤكداً أن الجمهور "سيُفاجأ بالشخصية الآسرة التي تقدمها".
فيما أشار ناثان كلينغر من غرامرسي بارك ميديا، إلى أن جولي أضفت طابعاً فريداً على الدور، معتبرًا أن أفلام الإثارة المركزة على الشخصيات نادرة، وأن مستوى التفاصيل في الفيلم مذهل.
تُضيف عودة جولي فيلم "ساني" إلى سجل طويل من أدوارها الحركية الشهيرة، بما في ذلك لارا كروفت: تومب رايدر، السيد والسيدة سميث، سولت، وإتيرنالز، مؤكدة بذلك مكانتها كأيقونة أفلام الأكشن.
يُتوقع أن يقدم الفيلم مزيجاً من الأكشن والدراما العائلية، مما يضع أنجلينا مرة أخرى في قلب الإثارة على الشاشة الكبيرة بعد خمس سنوات من الغياب عن هذا النوع السينمائي الذي ميّز مسيرتها.
ويذكر أن أنجلينا جولي وُلدت في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية، لعائلة فنية؛ والدها الممثل جون فويجت، ووالدتها الممثلة مارشلين براندو.
بدأت مسيرتها الفنية بأدوار صغيرة في أواخر الثمانينيات قبل أن تبرز في التسعينيات بأدوار درامية مميزة.
ارتقت جولي إلى نجومية هوليوودية مع دورها في لارا كروفت: تومب رايدر عام 2001، الذي جعلها رمزًا لأفلام الحركة النسائية.
وقدمت بعده مجموعة من الأدوار الناجحة في أفلام مثل السيد والسيدة سميث وسولت وإتيرنالز، مما أكسبها مكانة خاصة في أفلام الأكشن والدراما.
حازت أنجلينا على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في Girl, Interrupted عام 1999، بالإضافة إلى عدة جوائز غولدن غلوب ونقابة ممثلي الشاشة.
وتتميز أعمالها بالجمع بين القوة الجسدية والعمق العاطفي للشخصيات التي تجسدها.
بعيدًا عن التمثيل، تُعرف جولي بنشاطها الإنساني المكثف، خاصة في حقوق اللاجئين والمساعدة الإنسانية عبر الأمم المتحدة، ما يجعلها واحدة من أبرز نجوم هوليوود الذين يستخدمون شهرتهم للتأثير الاجتماعي والسياسي.
