منشور جديد يعيد الجدل.. هل هاجمت نيكولا بيلتز عائلة بيكهام من جديد؟
أثارت الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز الجدل مجددًا بعد أن شاركت عدة منشورات غامضة عبر حسابها في إنستغرام اعتبرها المتابعون تعليقًا غير مباشر على علاقة زوجها بروكلين بعائلته، خاصة والديه النجمين ديفيد وفيكتوريا بيكهام.
جاء ذلك بعد أن غاب بروكلين عن حفل زفاف هولي رامزي، ابنة الشيف المعروف غوردون رامزي ، وهي صديقة قديمة لعائلة بيكهام.
ورغم العلاقات القوية بين العائلتين، لم يظهر بروكلين في الحدث الذي حضره جميع أفراد أسرة بيكهام، ما زاد من التكهنات حول استمرار القطيعة.
نيكولا نشرت بعد ساعات اقتباسًا للممثلة الراحلة بريجيت باردو تقول فيه: "لو استطعت أن أغيّر طريقة تعامل الناس مع بعضهم لفعلت، ولكنني لا أستطيع، لذا سأكتفي بالحيوانات"، ما فُسّر بأنه انتقاد خفي لسلوك بعض أفراد العائلة.
جاء المنشور بعد صورة أخرى لها تحت تعليق “أحب البقاء في المنزل”، في إشارة واضحة إلى ارتياحها بعيدًا عن أجواء لندن العائلية.
سبب غياب بروكلين بيكهام عن زفاف هولي رامزي
تزامن منشور نيكولا مع غياب زوجها بروكلين بيكهام عن زفاف هولي رامزي الذي أقيم في المملكة المتحدة، بينما أقام هو ونيكولا في لوس أنجلوس.
وشوهد بروكلين لاحقًا يشارك متابعيه صورًا من المنزل ومقاطع مع كلابه مرتدية قبعة خضراء بطابع “ذا غرينش”، ما اعتبره الجمهور إشارة ساخرة إلى استبعاده من أجواء العائلة في فترة الأعياد.
بينما احتفل آل بيكهام بالزفاف إلى جانب أبناء رامزي في حضور إعلامي واسع، فضّل بروكلين البقاء بعيدًا عن الأنظار في الولايات المتحدة.
التوتر بين الجانبين يبدو أنه مستمر منذ أشهر بعد تقارير تحدثت عن توتر العلاقة منذ تخلف بروكلين عن حضور عيد ميلاد والده الخمسين، بالإضافة إلى تصريحات شقيقه كروز بيكهام التي كشف فيها أنه قام بحظر شقيقه على مواقع التواصل الاجتماعي، في مؤشر جديد على عمق الخلاف العائلي.
أسباب تدهور علاقة بروكلين بيكهام بعائلته بعد الزواج
يشير المقربون من العائلة إلى أن علاقة بروكلين بعائلته تدهورت تدريجيًا منذ زواجه من نيكولا بيلتز في عام 2022، بعد أن بدأت خلافات صغيرة تأخذ طابعًا عامًا بسبب طبيعة حياة الزوجين الإعلامية.
المنشورات الأخيرة لبروكلين ونيكولا على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تُفسَّر باستمرار كـ“ردود مشفرة”، ما جعل وسائل الإعلام البريطانية متابعة لها بشكل يومي.
وبحسب المصادر نفسها، فإن غياب بروكلين عن معظم المناسبات العائلية، بما في ذلك احتفالات الأعياد وتجمعات العائلة في لندن، زاد من حدة الشائعات بشأن قطيعة غير معلنة.
أما نيكولا، فبدت في منشوراتها الأخيرة راضية عن حياتها في لوس أنجلوس، مؤكدة دعمها لزوجها بعيدًا عن الضغوط العائلية المستمرة.
