أزمة جديدة في عائلة بيكهام.. بروكلين يحظر والديه وإخوته!
تفجّرت أزمة جديدة داخل عائلة اللاعب الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام بعد أن أكد كروز بيكهام، الابن الأصغر، أن شقيقه الأكبر بروكلين قام بحظر جميع أفراد العائلة على تطبيق "إنستغرام"، بما فيهم والديه ديفيد وفيكتوريا بيكهام، بسبب تفاعل والدته مع منشور بسيط كان يخصه.
بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعود بداية الأزمة إلى الأسبوع الماضي حين نشر بروكلين، البالغ من العمر 26 عامًا، مقطع فيديو جديدًا ضمن سلسلة مقاطع الطبخ التي اعتاد على مشاركتها مع متابعيه البالغ عددهم أكثر من 16 مليون شخص، شرح فيه طريقة نقع الدجاج قبل التحميص. المفارقة أن والدته فيكتوريا، 51 عامًا، أبدت إعجابها بالمنشور، ما أثار موجة تعليقات من متابعي النجم الشاب تدعوه إلى مصالحة عائلته والتقرب منهم مجددًا.
وجاءت بعض التعليقات تحمل نبرة مليئة بالمحبة والنصح، من قبيل: "فيكتوريا أعجبت بالمنشور.. العائلة هي كل شيء"، و"اذهب لرؤية والديك.. ستندم لاحقًا"، الأمر الذي أزعج بروكلين بشدة ودفعه ـ وفق ما نقلته المصادر إلى حظر جميع أفراد عائلته، بمن فيهم شقيقته الصغيرة هاربر البالغة 14 عامًا.
الخلافات داخل عائلة ديفيد بيكهام
كروز، البالغ من العمر 20 عامًا، خرج سريعًا لتوضيح الموقف مؤكدًا أن والديه لم يبادرا إلى التوقف عن متابعة بروكلين كما زعمت بعض التقارير، بل "استيقظا ذات صباح ليجداه قد قام بحظرهما تمامًا"، مضيفًا: "لقد استيقظت وأنا محظور أيضًا".
تأتي هذه القطيعة الجديدة قبل أيام قليلة من احتفالات موسم الأعياد، حيث يخطط بروكلين لقضاء العطلة في الولايات المتحدة رفقة زوجته الممثلة الأمريكية نيكولا بيلتز وعائلتها، في حين سيمضي والده ديفيد ووالدته فيكتوريا بصحبة أبنائهما الآخرين روميو وكروز وابنتهما هاربر في منزلهم الفخم بمنطقة كوتسوولدز البريطانية.
.jpg.jpg)
ويرى المقربون من العائلتين أن الخلاف بين بروكلين ووالديه لم يكن وليد اللحظة، بل تفاقم منذ زواج بروكلين من نيكولا عام 2022، بعد تباين في وجهات النظر حول نمط حياتهما وحدود العلاقة مع عائلة بيكهام. وأشارت تقارير سابقة إلى أن الثنائي رفض أي تدخل أو تواصل متكرر من ديفيد وفيكتوريا، مطالبين بتركهما "وشأنهما تمامًا".
وذكرت مصادر لصحيفة "ديلي ميل" أن "عائلة بيكهام حاولت أكثر من مرة عودة العلاقات مع بروكلين، لكن دون جدوى، إذ يرى الأخير أن أي تفاعل علني معهم يسبب له قلقًا عامًا متكررًا بسبب التعليقات والضجة الإعلامية". وأضافت المصادر أن فيكتوريا تحاول الظهور بمظهر المتماسكة أمام أسرتها رغم حزنها الشديد، فيما لا يزال ديفيد مصممًا على مدّ اليد لابنه الأكبر أملاً في لمّ الشمل من جديد.
