خبيرة خصوبة تكشف 8 عادات للرجال تقلل فرص الإنجاب
كشف خبراء أن كثيراً من الرجال يرتكبون عادات يومية تضر بجودة الحيوانات المنوية وتؤثر سلباً في فرص الإنجاب، داعين إلى تعديل نمط الحياة مع قرب بداية العام الجديد لتحقيق تحسن ملموس في القدرة التناسلية خلال فترة قصيرة.
وقالت الطبيبة المتخصصة في علاج العقم فيبي هاولز، إن نحو 40 إلى 50% من مشكلات الإنجاب تعود إلى أسباب تتعلق بالرجال، مشيرة إلى أن جودة الحيوانات المنوية تعكس الصحة العامة للرجل، وليست مجرد قضية تتعلق بالقدرة الجنسية.
عادات يجب تجنبها للرجال
أوضحت الطبيبة أن هناك ثمانية عادات تضعف خصوبة الرجال، أبرزها:
ارتداء الملابس الضيقة واستخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة على الفخذين، إذ تؤدي الحرارة الزائدة إلى انخفاض جودة الحيوانات المنوية، بينما تحسين التهوية واختيار ملابس فضفاضة يساعد على رفع الخصوبة.
التدخين، سواء التقليدي أو الإلكتروني، لأنه يقلل عدد الحيوانات المنوية بنسبة تصل إلى 30% ويزيد من تلف الحمض النووي، مشيرة إلى أن الإقلاع عن التدخين لمدة ثلاثة أشهر فقط كافٍ لإصلاح الضرر.
قلة النوم، حيث إن النوم أقل من ست ساعات يومياً يضعف إنتاج الهرمونات الذكرية، لذلك يُفضل الحصول على سبع إلى ثماني ساعات نوم متواصل بجودة عالية.
إهمال وجبة الإفطار والاعتماد على الأطعمة السريعة، إذ تسبب اضطراب الهرمونات وتضعف إنتاج الحيوانات المنوية، بينما تساهم الأطعمة الغنية بالزنك مثل البيض والمكسرات في تحسين الخصوبة.
وشدّدت هاولز على أهمية تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الأسماك الزيتية والخضراوات الورقية والبذور الكاملة، إضافة إلى فيتامين D وCoQ10 والزنك والسيلينيوم، وهي عناصر تساعد على تحسن جودة الحيوانات المنوية وتقوية حركتها وجودة الحمض النووي.
ونصحت الطبيبة بشرب ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء يومياً للحفاظ على رطوبة الجسم وجودة السائل المنوي، مع ممارسة تمارين معتدلة لمدة تتراوح بين 10 و30 دقيقة يومياً لتحفيز الدورة الدموية وزيادة التستوستيرون.
أما التوتر المستمر، فاعتبرته من أهم العوامل التي تضعف خصوبة الرجل، لأنه يرفع هرمون الكورتيزول الذي يعرقل إنتاج الهرمونات الذكرية. وأوصت بممارسة تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق يومياً لمدة عشر دقائق لتخفيف الضغط النفسي.
وأكدت هاولز في ختام حديثها أن الالتزام بهذه التغييرات البسيطة خلال ثلاثة أشهر فقط قد يؤدي إلى تحسن واضح في جودة الحيوانات المنوية، محذّرة من تجاهل الصحة الإنجابية كجزء أساسي من الصحة العامة للرجل.
