إيرادات قياسية تضع «أفاتار: النار والرماد» في صدارة شباك التذاكر السعودي (فيديو)
حقق فيلم الخيال العلمي والمغامرات Avatar: Fire and Ash انطلاقة قوية في دور العرض السعودية، ليعتلي صدارة شباك التذاكر خلال أسبوعه الأول، بإيرادات تجاوزت 2.6 مليون ريال سعودي، بينما بلغت إيراداته العالمية 354 مليون دولار خلال نفس الفترة، منها أكثر من 88 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا.
يمثل الفيلم أحدث أجزاء سلسلة أفاتار، ويواصل من خلاله المخرج العالمي جيمس كاميرون توسيع ملامح عالم باندورا الخيالي، مستندًا إلى رؤية بصرية متقنة وتقنيات تصوير متطورة عززت تجربة المشاهدة.
قصة فيلم Avatar: Fire and Ash
تبدأ أحداث فيلم «Avatar: Fire and Ash» بعد المأساة التي تعيشها عائلة «جيك سولي» و«نيتيري» عقب فقدان ابنهما «نيتيام»، إذ يحاول الزوجان تجاوز حزنهما في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل عالم باندورا.
ومع ظهور قبيلة نافي جديدة تُعرف باسم «شعب الرماد»، بقيادة الزعيم «فارانغ» الناري، يدخل العالم في مرحلة أكثر قسوة وعدوانية، إذ يتميز أفراد هذه القبيلة بعلاقتهم الوثيقة بعنصر النار، وتجسد أفعالهم مفهوم القوة المطلقة والرغبة في السيطرة.
فيما تثير الأحداث توترًا داخليًا بين قبائل النافي ذاتها، حيث لا يتشارك الجميع القيم ذاتها من التعايش والسلام، مما يدفع «جيك سولي» و«نيتيري» إلى مواجهة صراع أخلاقي مع أبناء قومهم، في ظل استمرار التهديد البشري بصور واستراتيجيات أكثر تعقيدًا من ذي قبل.
وفي هذا الجزء، يبتكر جيمس كاميرون مع الكاتب ريك جافا معالجة درامية تتجاوز الصراع بين البشر والنافي، لتطرح أسئلة فلسفية حول الهوية، والتوازن البيئي، وحدود القوة، فيما يركز الفيلم على فكرة أن الخطر لم يعد خارجيًا فقط، بل ينبع من داخل النظام ذاته في باندورا.
يشارك في العمل طاقم من نجوم السلسلة السابقين، من بينهم سام ورثينجتون في دور «جيك سولي»، وزوي سالدانا في دور «نيتيري»، إلى جانب جيوفاني ربيسي، وكليف كورتيس، وجيماين كليمنت، وديفيد ثيوليز.
ويواصل الفيلم بذلك تعزيز مكانة سلسلة أفاتار، بوصفها من أكثر السلاسل السينمائية تأثيرًا من حيث المزج بين الدقة التقنية والعمق الإنساني، مع تقديم تجربة بصرية تستكشف أبعادًا جديدة من الجمال والخطر في آن واحد داخل أرجاء باندورا.
