هل تلمح رولكس لإصدار جديد من دايتونا "بول نيومان"؟ (صور)
أثارت علامة رولكس اهتمام المتابعين بعد نشرها مقطعًا ترويجيًا عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام ظهر فيه سفير العلامة، المغني الكندي مايكل بوبليه، مرتديًا ساعة دايتونا بتصميم غير مألوف، ما دفع مراقبي الساعات إلى الاعتقاد بأن العلامة تلمّح إلى إصدار جديد مستوحى من النسخة الأسطورية "بول نيومان".
ووفقًا لتقارير متخصصة من مجلات مثل Esquire UK، لاحظ آلاف المتابعين على إنستغرام صورًا مقربة تُظهر ساعة "رولكس دايتونا" ثنائية اللون تجمع بين الذهب الأبيض والأصفر مع مينا أسود وتفاصيل كلاسيكية تشير إلى تصاميم فاخرة.
وتُظهر الصور بوبليه خلال إعلان عن فيلم وثائقي جديد، ما دفع البعض للاعتقاد بأن رولكس قد تكون استخدمت هذه المناسبة لتقديم تلميح مدروس قبل الكشف الرسمي.
تُعرف رولكس تاريخيًا بسياسة السرية الصارمة فيما يتعلق بإصداراتها الجديدة، إذ تحرص على التحكم الكامل بطريقة وتوقيت الإعلان عن منتجاتها؛ إلا أن المراقبين لاحظوا خلال العام الماضي تحولًا تدريجيًا في نهج العلامة، بعدما تبنت أسلوب "التشويق المقصود" في بعض حملاتها الإعلانية.
ففي أبريل الماضي، ظهرت ساعة Land-Dweller الجديدة للمرة الأولى على معصم لاعب التنس روجر فيدرر في صورة غير رسمية، قبل أن تؤكد رولكس لاحقًا أنها إصدارًا جديدًا بالكامل.
قصة ساعات دايتونا
وتُعد ساعة دايتونا من أكثر الإصدارات رمزية في تاريخ رولكس، إذ أُطلقت عام 1963 ككرونوغراف مخصص لسائقي السباقات، لكنها سرعان ما تحولت إلى قطعة فاخرة تجمع بين الندرة والجاذبية.
واكتسبت شهرتها العالمية بفضل ارتباطها باسم الممثل بول نيومان، الذي ارتدى هذا الطراز لسنوات طويلة وجعله رمزًا للأناقة الكلاسيكية، حتى بات من أكثر الساعات طلبًا وغلاءً في أسواق المزادات العالمية.
وتباينت آراء المتابعين حول الساعة التي ظهرت في مقطع بوبليه، فبينما يرى البعض أنها تصميم جديد كليًا ستكشف رولكس عنه قريبًا.
ويؤكد آخرون أن المشهد يعود إلى إحدى الإصدارات الموجودة سابقًا لكن الإضاءة المسرحية وزوايا التصوير جعلتها تبدو مختلفة.
ورغم غياب أي تأكيد رسمي من رولكس حتى الآن، إلا أن المقطع أثار نقاشًا كبيرًا بين عشاق الساعات الفاخرة على الإنترنت، وجعل اسم العلامة يتصدر أحاديث مجتمع الساعات العالمي خلال الساعات الماضية.
وفي كل الأحوال، تبدو رولكس قد حققت غايتها، إذ تمكنت من إعادة توجيه الأنظار نحوها وإثارة الفضول حول أحدث إصداراتها المحتملة، من دون أي إعلان رسمي.
