ثروة ريكي مارتن في عامه الـ54 تكشف أسرار نجاحه العالمي
يحتفل النجم العالمي ريكي مارتن، اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025، بعيد ميلاده الرابع والخمسين بينما تُقدّر ثروته بنحو 130 مليون دولار، بعد مسيرة استثنائية جعلته من أبرز أيقونات الموسيقى اللاتينية في العالم.
ويُلقّب مارتن بـ"ملك البوب اللاتيني" بعد أن تجاوزت مبيعات ألبوماته حاجز 70 مليون نسخة عالميًا، ليصبح أحد أكثر الفنانين اللاتينيين تحقيقًا للمبيعات في التاريخ.
ويرتبط صعوده العالمي بأدائه التاريخي لأغنية “La Copa de la Vida” خلال حفل جوائز الغرامي عام 1999، والذي شكّل نقطة تحول في مسيرته ومهد الطريق لانتشار البوب اللاتيني في الولايات المتحدة، قبل أن يواصل نجاحه الساحق عبر أغنيته الشهيرة “Livin’ La Vida Loca” التي حجزت له مكانة ثابتة بين نجوم الموسيقى العالمية.
مسيرة ريكي مارتن الفنية
بدأ ريكي مارتن موراليس، المولود في سان خوان بورتو ريكو عام 1971، مشواره الفني منذ طفولته من خلال الإعلانات التلفزيونية. ومع بلوغه الثانية عشرة، انضم إلى فرقة مينودو الغنائية الشبابية الشهيرة، حيث أصدر معها أحد عشر ألبومًا قبل أن يغادر الفرقة في سن الـ17.
بعد فترة قصيرة، انتقل إلى المكسيك للمشاركة في أعمال مسرحية ومسلسلات تلفزيونية، ما فتح له باب الشهرة في العالم اللاتيني. ثم أطلق مشواره الفردي مع شركة سوني ميوزيك، ونال شهرة واسعة عبر ألبوماته المتتالية مثل "Vuelve" عام 1998 الذي بيع منه 8 ملايين نسخة وحصد جائزة غرامي كأفضل ألبوم بوب لاتيني.
في عام 1999، أصدر ألبومه الإنجليزي الأول الذي تصدر قوائم المبيعات عالميًا، ممهّدًا الطريق أمام فنانين آخرين مثل شاكيرا وإنريكي إغليسياس لاقتحام السوق الأمريكية.
أعماله وإنجازات ريكي مارتن الشخصية
إلى جانب الغناء، حقق مارتن حضورًا مميزًا في عالم التمثيل، حيث شارك في مسرحية Les Misérables على برودواي، بالإضافة إلى ظهوره في مسلسلات مثل General Hospital، وGlee، وبرامج The Voice في نسخها الأسترالية والمكسيكية.
يمتلك النجم البورتوريكي عدة عقارات فاخرة حول العالم، أبرزها قصر في بيفرلي هيلز اشتراه بـ 13.5 مليون دولار، وشقة فخمة في نيويورك، إلى جانب فيلا في مدريد وجزيرة خاصة قرب ريو دي جانيرو ومنزل في بورتوريكو.
ورغم مرور أكثر من ثلاثين عامًا على بدايته، لا يزال ريكي مارتن رمزًا للأناقة والنجاح، وجسرًا بين الثقافة اللاتينية والعالمية.
