كم تبلغ صافي ثروة أنتوني جوشوا من النزالات وعقود الرعاية؟
شهدت مسيرة أنتوني جوشوا، بطل العالم للوزن الثقيل، صعودًا مذهلًا على مدى سنوات قليلة، ليصبح واحدًا من أبرز الرياضيين في عالم الملاكمة، ليس فقط بفضل مهاراته في الحلبة، بل أيضًا بفضل نجاحه المالي وتأثيره المجتمعي.
كم تبلغ صافي ثروة أنتوني جوشوا؟
حاز جوشوا على لقب بطل العالم للوزن الثقيل مرتين، ما جعله أحد أكثر الأسماء تأثيرًا في الرياضة، بعدما تمكن من هزيمة أبرز المنافسين والفوز بعدد من البطولات المرموقة.
ويُعَد أداؤه المبهر داخل الحلبة سببًا رئيسيًا لشهرته وانتشاره عالميًا، حيث أسرت براعة الملاكم البريطاني قلوب الجماهير في جميع أنحاء العالم.
لكن نجاح جوشوا لم يقتصر على المكاسب الرياضية فقط، بل امتد إلى عالم المال والأعمال؛ حيث تشير التقديرات إلى أن ثروته الصافية تجاوزت 150 مليون دولار، مكتسبة من مجموع الجوائز المالية للنزالات، إلى جانب عقود الرعاية المربحة مع علامات تجارية عالمية مثل جاكوار، هوجو بوس، وأندر آرمور.
كما ساهمت شراكاته مع منصات إعلامية وترفيهية مثل DAZN وMatchroom Sports في توسيع علامته التجارية وانتشارها على نطاق عالمي، ما عزز من مكانته كسفير مرغوب لدى العلامات التجارية الكبرى.
علاوة على ذلك، يحرص جوشوا على توظيف شهرته لمصلحة العمل الخيري والمبادرات المجتمعية، فقد دعم العديد من المنظمات الخيرية وساهم في تمويل مشاريع تهدف إلى تحسين حياة الآخرين، ما يعكس التزامه بإحداث تأثير إيجابي خارج الحلبة.
من بدايات متواضعة إلى قمة الملاكمة العالمية، تبرز رحلة أنتوني جوشوا كمثال على العزيمة والمثابرة، فهو لا يجمع الثروات فقط، بل يستثمر شهرته لتغيير حياة الناس، ما يجعله نموذجًا يحتذى به في الرياضة والعمل الخيري معًا.
مع استمرار جوشوا في منافساته الرياضية، وتوسيع حضوره الإعلامي وخدماته الخيرية، يبدو أن إرثه سيتجاوز مجرد كونه ملاكمًا بارعًا، ليصبح رمزًا للقوة والإلهام داخل الحلبة وخارجها.
