سر استمرار رونالدو نجمًا في البرتغال بعمر 40 عامًا.. مدرب البرتغال يكشف الأسباب
أكد روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب البرتغال، أن كريستيانو رونالدو يظل لاعباً أساسياً في صفوف المنتخب بفضل مزيج فريد من الموهبة، الخبرة، والعزيمة، رغم اقترابه من عامه الحادي والأربعين.
أسباب مشاركة رونالدو أساسيًا في منتخب البرتغال
وفي مقابلة مع صحيفة Marca الإسبانية، أوضح مارتينيز أن حضور رونالدو في الملعب لا يقتصر على تسجيل الأهداف، بل يمتد إلى خلق الفرص وفتح المساحات لزملائه، موضحاً: "وجوده يفرض رقابة مزدوجة من المدافعين على أرض الملعب، ما يمنح زملاءه فرصاً أكبر للتسجيل".
وأضاف مدرب البرتغال: "رونالدو يعيش اللحظة ويركز على تقديم أفضل ما لديه اليوم، دون الانشغال بالوصول إلى هدف ألف في مسيرته التزامه وحماسه ينتقل إلى الفريق ويحفزه على الأداء بشكل أفضل".
وتأتي تصريحات مارتينيز بعد أن أحرز رونالدو 25 هدفاً في 30 مباراة مع المنتخب البرتغالي، ما يعكس استمراره في التألق رغم العمر، ويعزز دوره كقائد للفريق.
ويُعتبر رونالدو أحد أبرز لاعبي التاريخ، حيث وصل حتى الآن إلى 955 هدفاً في مسيرته، ولا يزال يحلم بالوصول إلى الهدف رقم 1000، لكن مدربه شدد على أن التركيز يجب أن يكون على الأداء الحالي وليس على الإحصائيات بعيدة المدى.
ويأمل قائد النصر السعودي في المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في أميركا والمكسيك وكندا، حيث ستلعب البرتغال ضمن مجموعة تضم أوزبكستان وكولومبيا، بالإضافة إلى منتخب قادم من الملحق العالمي، المتوقع أن يكون الكونغو الديمقراطية أو جامايكا.
مارتينيز اختتم حديثه بالقول: "سره هو الاستمتاع بكل مباراة وأن يكون الأفضل اليوم، والرقم الكبير سيكون نتيجة طبيعية لمسيرته العظيمة وليس هدفاً بحد ذاته".
وكريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو، المعروف عالميًا باسم كريستيانو رونالدو، وُلد في 5 فبراير 1985 في ماديرا، البرتغال، وبدأ مسيرته الاحترافية في نادي سبورتينغ لشبونة قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2003، حيث فاز مع الفريق بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا.
في 2009، انضم رونالدو إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية آنذاك، ليصبح الهداف التاريخي للنادي، محققاً العديد من البطولات الفردية والجماعية، من بينها الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عدة مرات.
لاحقاً، لعب مع يوفنتوس الإيطالي قبل أن يعود إلى مانشستر يونايتد، ومن ثم ينتقل إلى النصر السعودي، مواصلاً تحطيم الأرقام القياسية.
على الصعيد الدولي، قاد رونالدو منتخب البرتغال لتحقيق أول ألقاب كبرى في تاريخه، بفوزه بطولة أمم أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
و سجل أكثر من 950 هدفاً خلال مسيرته مع الأندية والمنتخب، ويُعرف بحلمه للوصول إلى 1000 هدف.
