جورج كلوني يكشف كيف يتعرض للتنمر من طفليه: لحظات طريفة من حياته العائلية! (فيديو)
في ظهور إذاعي طريف، تحدّث النجم الأمريكي جورج كلوني بخفة ظله المعتادة عن مواقف يومية يعيشها داخل منزله مع زوجته المحامية في مجال حقوق الإنسان أمل علم الدين، وتوأمهما "إيلا" و"ألكسندر"، البالغين من العمر ثماني سنوات، كاشفًا أن أطفاله يسخرون منه بالإيطالية، حتى لا يتمكن من فهم حديثهم.
جورج كلوني، البالغ من العمر 64 عامًا، قال في مقابلة مع The Capital Evening Show، الذي يقدمه المذيع جيمي هيل، إن توأمه يتقنان عدة لغات بطلاقة، بينها الإيطالية والفرنسية، ما يجعله عرضة لمقالبهم المستمرة.
وأوضح ضاحكًا: «أجلس معهم مثل الأحمق بينما يتحدثون بالإيطالية ويضحكون، فألتفت إليهم وأقول: ماذا قلتما؟ ما الذي يحدث؟ فيفهم الجميع ما يقولان وأبقى أنا وحدي غريبًا عن الموقف».
حياة جورج كلوني العائلية
وخلال الحوار، سأله المذيع مازحًا إن كان بحاجة إلى تدخل للدفاع عنه أمام «تنمر» طفليه، ليرد النجم بابتسامة قائلاً: «حين تنجب أطفالًا ستدرك أنهم رغم صغرهم إلا أنهم أشرار. إنهم فاسدون حتى النخاع، يمكنهم أن يحطموك. لذا كن حذرًا، ربما جرب استئجار طفل لأسبوع قبل أن تتخذ القرار النهائي!».
ولم يتوقف الحديث عند حدود الطرافة، إذ منح كلوني جمهوره لمحة نادرة عن تفاصيل حياته الأسرية، مؤكدًا أنه فضل إنجاب الأطفال في عمر متأخر كي يتسنى له قضاء وقت كافٍ معهم دون ضغوط مهنية كبيرة.
وفي تصريحات أخرى لصحيفة The Times البريطانية، أوضح الممثل أن الأمر يكون أصعب على الشباب الذين يحاولون التوفيق بين بداية مسيرتهم المهنية وتكوين عائلة، مضيفًا: «حين تبدأ في العمل، تضطر للتضحية بوقتك مع عائلتك لتؤمّن حياتك. أما أنا فالأمر أسهل، لأنني أنجبت في وقت متأخر وأصبحت أملك رفاهية الوقت لقضائه مع أسرتي».
وأشار كلوني إلى أنه بات أكثر خبرة واستقرارًا ماليًا، مما يمنحه حرية انتقاء أعماله الفنية بعناية، بخلاف بداياته حين «لم يكن يمتلك السيطرة على شيء».
واستذكر بفكاهة أولى محطاته الكبرى في هوليوود، حين شارك في فيلم Batman & Robin عام 1997، قائلاً: «كنت في غاية السعادة حينها؛ اتصلت بأصدقائي وصرخنا فرحًا لأنني لعبت أول بطولة رئيسية لي، لكننا لم نكن ندرك أنه سيكون فيلمًا سيئًا».
ورغم شهرته الواسعة في هوليوود، كشف جورج كلوني أنه قرر مؤخرًا الابتعاد عن صخب لوس أنجلوس لينتقل مع عائلته إلى مزرعة في فرنسا، موضحًا أن أطفاله يعيشون هناك حياة «أفضل وأنقى»، بعيدًا عن أضواء الشهرة وضغوط الإعلام.
وختم حديثه مؤكدًا سعادته بالحياة الريفية، واعتزازه بدوره كأب أكثر من أي وقت مضى، قائلًا: «الآن أستطيع أن أختار مشاريعي براحة وأقضي وقتًا أطول مع عائلتي. هذه هي المكافأة الحقيقية في حياتي».
