جورج كلوني يطوي صفحة الأدوار الرومانسية في هوليوود
أعلن النجم الأمريكي جورج كلوني أنه لن يؤدي المشاهد الرومانسية في أفلامه القادمة، موضحًا أن قراره جاء بعد حديثه مع زوجته المحامية الدولية أمل كلوني حول تقدمه في العمر ورغبته في تغيير نوعية أدواره السينمائية.
وفي مقابلة حديثة مع صحيفة "ديلي ميل"، قال كلوني: "كنتُ أحاول أن أسير على نهج الممثل الكبير بول نيومان، وقلت لنفسي، أنا أيضًا لن أقبّل الفتيات بعد الآن". وأضاف: "عندما بلغتُ الستين، تحدثت مع زوجتي وقلت إنني ما زلتُ أمارس الرياضة وألعب مع شباب في العشرينات، لكن الزمن يمضي، وفي الخامسة والثمانين لن يُجدي ذلك نفعًا".
أشهر أفلام جورج كلوني الرومانسية
يُعد جورج كلوني واحدًا من أبرز نجوم هوليوود الذين اشتهروا بالأدوار الرومانسية خلال تسعينيات وبداية الألفية، إذ شارك في أعمال حققت جماهيرية واسعة مثل "One Fine Day" مع ميشيل فايفر، و"Out of Sight" مع جينيفر لوبيز، و"Up in the Air" مع فيرا فارميغا، وأخيرًا "Ticket to Paradise" مع جوليا روبرتس.
لكن الممثل الحاصل على جائزتي أوسكار أكد أنه لم يعد يسعى لمنافسة نجوم الجيل الجديد، معلقًا: "أنا في الثالثة والستين من عمري، ولست هنا لأنافس ممثلين في الخامسة والعشرين، هذا ليس دوري الآن، ولن أشارك في أفلام رومانسية مجددًا".
مسيرة جورج كلوني بين الإخراج والابتعاد عن الرومانسية
يرى مراقبون أن قرار كلوني يعكس وعيه بمسيرته الفنية ونضجه المهني، بعد أن انتقل في السنوات الأخيرة من أدوار البطل الرومانسي إلى الإنتاج والإخراج والمشاركة في أعمال درامية أكثر عمقًا. وكان قد لمح مسبقًا خلال لقاء سابق في برنامج "60 Minutes" إلى نيّته الابتعاد عن أدوار العشق.
وفي حواره مع صحيفة "نيويورك تايمز" عام 2022، روى كلوني موقفًا طريفًا من بداياته الفنية قائلاً: "في أحد الأفلام الأولى لي، اعترض المخرج على طريقة التقبيل التي أؤديها وقال لي: ليس هكذا! فقلت له: يا رجل، هذه حركتي في الحياة الواقعية!".
بهذا القرار، يغلق جورج كلوني فصلًا طويلاً من مسيرته كأيقونة رومانسية في السينما ليبدأ مرحلة جديدة تركز على النضج الإبداعي والأدوار التي تناسب خبرته ومكانته في هوليوود.
