جورج كلوني يكشف سر سعادته الزوجية مع أمل علم الدين
في تصريح نادر حول حياته الخاصة، أعرب النجم الأمريكي جورج كلوني عن امتنانه الكبير لزواجه من المحامية والناشطة الحقوقية أمل علم الدين، مؤكدًا أنه يعيش حياة مستقرة وسعيدة مع زوجته وطفليه، قائلاً: "ليس لدي ما أشتكي منه".
كلوني، البالغ من العمر 64 عامًا، يطل في أحدث أفلامه بدور "جاي كيلي"، نجم هوليوودي تراجعت شهرته ويعيش مرحلة من العزلة والندم، لكنه يؤكد أن حياته الواقعية بعيدة تمامًا عن شخصية الفيلم.
وقال مبتسمًا: "الشخصية التي أجسدها مغرورة ومدمرة لمن حولها، لكنها لا تشبهني إطلاقًا. أنا محظوظ في عملي، وأطفالي يحبونني... حتى الآن على الأقل".
ويشارك كلوني في هذا العمل إلى جانب المخرج المعروف نواه بومباخ، صاحب فيلم "Marriage Story"، وصديقه المقرب الممثل آدم ساندلر، في أجواء وصفها بأنها مليئة بالمتعة والراحة.
وأوضح أن بعض أفلامه القديمة، رغم ضعفها الفني، تبقى عزيزة على قلبه لأنها ارتبطت بذكريات جميلة وعلاقات صداقة دامت لسنوات.
حياة جورج كلوني العائلية
على مدى سنوات طويلة، اكتسب جورج كلوني لقب "أشهر عازب في هوليوود"، بعد تجربة زواج قصيرة من الممثلة تاليا بالسام في تسعينيات القرن الماضي.
وارتبط بعد ذلك بعدد من نجمات السينما وعارضات الأزياء، قبل أن يلتقي في صيف عام 2013 بالمحامية البريطانية اللبنانية أمل علم الدين في منزله ببحيرة كومو الإيطالية.
ومنذ زواجهما في 2014، أصبح الثنائي من أبرز الأزواج في هوليوود، ويشترك الاثنان في تربية توأمهما إيلّا وألكسندر اللذين رزقا بهما عام 2017.
وعن حياته العائلية قال كلوني مازحًا: "أطفالي الآن في الثامنة، وقد يتغير رأيهم بي لاحقًا، لكن حتى اللحظة ما زالوا يحبونني".
وأضاف أن دوره في فيلم "جاي كيلي" دفعه للتفكير في معنى الشهرة وحدودها، مشيرًا إلى أن الشهرة تمنحه حرية الاختيار الفني، لكنها تحمل في الوقت نفسه تعقيدات وضغوطًا لا يراها الجمهور.
وختم كلوني حديثه مؤكدًا أنه يدرك جيدًا قيمة ما وصل إليه بعد رحلة طويلة من العمل والمثابرة منذ بداياته الصعبة في كنتاكي الأميركية: "عملت في صغري بقصّ التبغ لقاء ثلاثة دولارات في الساعة، لذا لا أجد اليوم ما أشتكي منه. أنا محظوظ جدًا بما نلته من نجاح وفرص، ومع أمل وأولادي، لا يوجد ما ينقصني".
